الشارقة 24:
اختتم مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاءالاصطناعي، فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، الذي أسهم في تعزيز مهارات أكثر من 7750 من أجيال المستقبل، بالشراكة معنخبة من الشركاء ضمت أكثر من 20 جهة وطنية وشركة عالمية كبرى متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
وغطى المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي هذا العام 77 موضوعاً متنوعاً شملت مختلف فئات المجتمع من الأطفال وطلاب المدارس والجامعات والمطورين وخبراء البرمجة والذكاء الاصطناعي، وهدفت لتعزيز مهاراتهم المستقبلية وتشجيع الاستفادة من خبراء التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وصقل المعرفة الأكاديمية بورش عملية تنمي قدراتهم وتستشرف المستقبل الرقمي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن بناء المستقبل الرقمي يقوم على الاستثمار في صناع المستقبل من الطاقات الشابة، وتمكينهم بالمهارات والمعرفة العلمية والعملية ودمجهم مع الخبرات المحلية والعالمية الناجحة لتطبيق أفضل الممارسات الرقمية في الدولة، وصناعة المستقبل الرقمي من خلال توظيف آليات الذكاء الاصطناعي.
وذكر معالي عمر سلطان العلماء أن الإقبال الواسع على فعاليات الدورة الرابعة لمخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي يعكس وعي المجتمع وحرص الحكومة على تعزيز القدرات في مجالات العالم الرقمي، وتطلعهم المشترك إلى استكشاف جوانب عالم الميتافيرس والذكاء الاصطناعي والبرمجة، ويؤكد أهمية البرامج والمخيمات والمبادرات لنشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية في المجتمع وتهيئة بنية تحتية رقمية قوية في دولة الإمارات تضمن استدامة التطور الرقمي.
وقال محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى "دِل تكنولوجيز": "نعيش اليوم في عالم رقمي، ولذا فقد أصبحت البرمجة جزءاً من كل شيء من حولنا، الأمر الذي سيؤدي إلى تغييرات كبيرة على وظائف الغد ويعد الترميز اليوم مهارة أساسية ينبغي على طلاب المدارس والشباب إتقانها ليكونوا قادرين على المساهمة في بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا وقد حققت هذه المبادرة نجاحاً كبيراً، حيث شهدت المبادرة تسجيل 1000 طالب من أكثر من 40 جنسية مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً، تعلموا في هذا البرنامج أساسيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، كما قمنا باستضافة 200 جلسة ترميز لتعليم الطلاب كيفية البرمجة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لمواكبة التطورات العلمية في جميع مجالات البرمجة، وتهدف "دِل تكنولوجيز" إلى تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز التقدم البشري كما تماشى هذه البرامج مع رؤيتنا لتسخير التكنولوجيا في سبيل تحسين الحياة.
وتابع: "نحن فخورون بالتعاون مع مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم هذا البرنامج، حيث لعب دوراً كبيراً في بناء منظومة للمبرمجين المستقبليين الذين يمكن أن يكونوا جزءاً من القوى العاملة الرقمية في المستقبل