أوصت النيابة العامة الأرجنتينية بحبس نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر 12 عاماً، وتجريدها من حقوقها المدنية مدى الحياة، وذلك خلال محاكمتها بقضية فساد، في واحدة من دعاوى قضائية عدة تستهدف الرئيسة السابقة والزعيمة اليسارية في الأرجنتين.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
طلبت النيابة العامة الأرجنتينية حبس نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر 12 عاماً، وتجريدها من حقوقها المدنية مدى الحياة، وذلك خلال محاكمتها بقضية فساد، في واحدة من دعاوى قضائية عدة تستهدف الرئيسة السابقة والزعيمة اليسارية في الأرجنتين.
وكيرشنر البالغة 69 عاماً تحاكم غيابياً بتهمة تلزيم أشغال عامة بصورة احتيالية في معقلها باتاغونيا بمقاطعة سانتا كروز (جنوب) خلال ولايتها الرئاسية (2007-2015).
ويحاكم معها في هذه القضية 12 متّهماً آخر.
وتشغل كيرشنر حالياً منصبي نائبة الرئيس ورئيسة مجلس الشيوخ، وهي تتمتّع بحصانة لا يمكن سوى للمحكمة العليا أن ترفعها عنها إذا أيّدت إدانتها.
وبعد مرافعات النيابة العامة، الاثنين، تبدأ مرافعات الدفاع في القضية التي عقدت أولى جلساتها في 2019 قبل أن تعلّق بسبب جائحة كوفيد، ويمكن أن تستمرّ المحاكمة أشهراً.
وفي مرافعته الاثنين، ندّد المدّعي العام دييغو لوتشياني بـ "نظام فساد مؤسساتي حقيقي"، فيما تطرّق ممثل النيابة العامة سيرخيو مولا إلى "مخالفات منهجية في 51 عملية استدراج عروض خلال 12 عاماً".
وكيرشنر التي تنفي ما نُسب إليها، ندّدت مراراً بحملة اضطهاد سياسي يقودها ضدّها القضاء الذي تتّهمه بأنّه أداة بيد المعارضة اليمينية.
وغالباً ما تتبادل الحكومة والمعارضة في الأرجنتين التّهم بـ "شنّ حرب قضائية" وباستخدام القضاء أداة لتحقيق المصالح الشخصية.