في تحد لتحذيرات وتهديدات شديدة اللهجة من الصين، أدت إلى تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن، وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان مساء الثلاثاء.
الشارقة 24 – أ ف ب:
وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان مساء الثلاثاء في تحد لتحذيرات وتهديدات شديدة اللهجة من الصين، أدت إلى تصاعد التوتر بين القوتين العظميين.
وبيلوسي أرفع مسؤولة أميركية منتخبة تزور تايوان منذ 25 عاماً، ولم تخف بكين أنها تعتبر وجودها بمثابة استفزاز كبير يجعل المنطقة في حالة توتر.
أظهرت مشاهد مباشرة وصول المسؤولة البالغة 82 عاماً في طائرة عسكرية أميركية وكان في استقبالها في مطار سونغشان وزير الخارجية جوزيف وو.
وغرد حساب بيلوسي الرسمي على تويتر بعد لحظات من وصولها "زيارة وفدنا لتايوان تكرس التزام أميركا الثابت دعم الديموقراطية النابضة في تايوان".
وأضافت أن زيارتها "لا تتعارض بأي حال من الأحوال" مع السياسات الأميركية تجاه تايوان وبكين.
من جانبها، استدعت الصين الثلاثاء السفير الأميركي لديها احتجاجاً على الزيارة التي تقوم بها بيلوسي لتايوان.
وأعرب نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ خلال حديثه مع السفير نيكولاس بيرنز عن احتجاجات قوية لبلاده على زيارة بيلوسي للجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
وتقوم بيلوسي حالياً بجولة في آسيا، وبينما لم تؤكد هي أو مكتبها زيارة تايبيه، رجحتها العديد من وسائل الإعلام والأميركية والتايوانية، ما تسبب في تصاعد غضب بكين على مدى أيام.
وذكر جيش التحرير الشعبي أنه في حالة تأهب قصوى وسيشن سلسلة من العمليات العسكرية المحددة الهدف رداً على الزيارة.
ومن جانبها أوضحت وزارة الخارجية الصينية بقولها:"أولئك الذين يلعبون بالنار سيهلكون بها".