أكد الدكتور جمال يوسف الزرعوني، مسؤول قسم الوعظ بمكتب دائرة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الوسطى، أن استقبال العام الهجري الجديد 1444، يذكرنا بالمعلومات القيمة والدروس المستفادة من هجرة النبي صل الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، والتي أبرزها أن مكة هي أحب البقاع إلى الله عز وجل ورسوله الكريم، وكذلك تذكرنا بأهمية الصحبة الصالحة وتأثيرها في حياة الإنسان.
الشارقة 24:
قال الدكتور جمال يوسف الزرعوني، مسؤول قسم الوعظ بمكتب دائرة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الوسطى: نستقبل خلال هذه الأيام العام الهجري الجديد وهو عام 1444 من هجرة النبي صل الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.
وأضاف في لقاء خاص مع "الشارقة 24": "في هذه الهجرة الكثير من الدروس والعبر؛ منها أن النبي صل الله عليه وسلم قد صرح بأن مكة هي أحب البقاع إلى الله عز وجل، وهي أحبها كذلك إلى قلبه عليه الصلاة والسلام، فقال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم: "ولولا أن قومك أخرجوني ما سكنت غيرك".
وأوضح الدكتور جمال يوسف الزرعوني، أنه كذلك من دروس هجرة النبي صل الله عليه وسلم؛ أنه اختار الصحبة الصالحة، فاختار في رحلة الهجرة أبوبكر الصديق، فالصحبة من الأمور الهامة جداً في حياة الإنسان، ولها تأثير كبير جداً.