قبل انعقاد جلستهم الـ 34 من شهر يوليو الجاري، خاض أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل تجربة استثنائية ونظرة للمستقبل من خلال تخيلهم ومعايشتهم للفرص الجديدة والحديثة، خلال زيارتهم لمتحف المستقبل في دبي.
الشارقة 24:
خاض أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل تجربة استثنائية ونظرة للمستقبل من خلال تخيلهم ومعايشتهم للفرص الجديدة والحديثة، خلال زيارتهم لمتحف المستقبل في دبي، ضمن برامج البرلمان التي تسبق انعقاد جلستهم الـ 34 من شهر يوليو الجاري.
وأبدى الأعضاء إعجابهم منذ الوهلة الأولى لدخول المتحف لاسيما من شكله الخارجي كصرح من أجمل المباني، وتأملوا في العبارة التي نُقشت على جدرانه، والتي خطها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بمقولته "المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه، المستقبل لا يُنتظر، المستقبل يُمكن تصميمه وبناؤه اليوم".
ثم دخلوا إلى عوالمه وما يرصده من اتجاهات مستقبلية متنوعة في مختلف منصاته التي وقفوا عليه وبدأوا يسألون ويبحرون ببراءتهم في تلك العوالم المستقبلية.
وتجول الأعضاء وهم يمثلون أطفال الوطن العربي من خلال عضويتهم في البرلمان العربي للطفل الذي يتبع جامعة الدول العربية وعددهم 68 طفلاً وطفلة يمثلون 17 دولة عربية شاركت بحضورها في انعقاد الجلسة بدولة الإمارات في مدينة الشارقة، في جميع أقسام متحف المستقبل ومنصاته واستمعوا لشرح حول الإنجازات التي تعطي لزوار المتحف فرصاً نوعية ورحلة استثنائية للانطلاق نحو المستقبل.
ومن خلال منصاته، استلهم الأطفال العديد من الأفكار والتصورات لمستقبل الأرض، من خلال العروض المتاحة في المتحف والتي تعبر عن كونها أكبر منصة علمية وفكرية بالمنطقة لاستشراف المستقبل والمساهمة في رصد الاتجاهات المستقبلية وتصميم حلول مبتكرة بأدوات جديدة للتحديات الراهنة والمستقبلية.
كما وخاض خلالها الأعضاء والعضوات العديد من التجارب الفريدة التي يقدمها للانطلاق نحو المستقبل، واطلعوا على الروبوتات الطائرة والمهارات المستقبلية والتكنولوجيا والابتكارات التي يقدمها المتحف استناداً إلى رسالة المتحف في دعوته لنشر الإلهام وترسيخ فكر صناعة المستقبل لدى الأجيال.
وأكد أعضاء وعضوات البرلمان، في نهاية زيارتهم لمتحف المستقبل، أهمية تلك الزيارة وما عكسته في شخصياتهم من مجالات لاستلهام المستقبل.