أسست كليات التقنية العليا نظام متكامل يدعم التحول الشامل نحو الاستباقية في تقديم الخدمات التعليمية، وفقاً لاحتياجات وتفضيلات الطلاب وتقديمها لهم في الوقت المناسب من خلال تحويل خدمة "استخراج كشف الدرجات" للطالب إلى خدمة استباقية متوفرة بشكل تفاعلي وفق المستجدات وبشكل مستمر على مدار السنوات الدراسية للطالب.
الشارقة 24 - وام:
نجحت كليات التقنية العليا في تأسيس نظام متكامل لديها يدعم التحول الشامل نحو الاستباقية في تقديم الخدمات التعليمية، وفقاً لاحتياجات وتفضيلات الطلاب وتقديمها لهم في الوقت المناسب من خلال تحويل خدمة "استخراج كشف الدرجات" للطالب إلى خدمة استباقية متوفرة بشكل تفاعلي وفق المستجدات وبشكل مستمر على مدار السنوات الدراسية للطالب بالاعتماد على تقنية الـ"بلوك تشين" لتكون بذلك الكليات أول مؤسسة تعليم عالي حكومية بالدولة تتحول نحو تقديم الخدمات الاستباقية.
وذلك في إطار توجهات حكومة دولة الإمارات نحو التحول الرقمي الشامل في الدولة وتقديم خدمات استباقية بكفاءة عالية لأفراد المجتمع.
وجاء إطلاق الخدمة الاستباقية في كليات التقنية العليا تعزيزاً لجهود حكومة دولة الإمارات في تبني أهداف استراتيجية دولة الإمارات للخدمات الحكومية وتمكين الجهات من تطوير وتقديم خدمات استباقية شاملة للمتعاملين في مختلف القطاعات الحكومية لتصل إلى المتعامل في أي مكان وعلى مدار الساعة وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية في تقديم خدمات شخصية استباقية بنسبة 100% بحلول العام 2023.
وأكد سعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات أن حكومة دولة الإمارات تتبنى الاستباقية والمرونة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتقديم أفضل الخدمات الحكومية تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في تسريع التحول الرقمي الشامل في الدولة للارتقاء بمستوى الأداء وتحسين حياة الناس.
وقال إن تقديم كليات التقنية العليا خدمات تعليمية استباقية للطلاب وفقاً لاحتياجاتهم وتطلعاتهم من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة وتقنيات البلوك تشين يشكل خطوة مهمة في تحقيق توجهات القيادة بتقديم خدمات سلسة واستباقية للناس وجعلها الأفضل عالمياً ما يعزز التكامل والتعاون بين مختلف الجهات لإحداث نقلة نوعية في التحول الرقمي في الدولة وتقديم خدمات ذكية بيسر وسهولة بما ينعكس إيجاباً على مجتمع دولة الإمارات وجاهزية الحكومة للمستقبل.