بحثت جمعية أصدقاء السكري، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ضمن اجتماع عمل مع الشركاء الاستراتيجيين لحملة "وقاية وتعايش"، التي تعتزم تنظيمها في أغسطس 2022، توحيد الجهود المشتركة، بهدف ضمان نجاح الحملة.

الشارقة 24:

عقدت جمعية أصدقاء السكري، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، اجتماع عمل مع الشركاء الاستراتيجيين لحملة "وقاية وتعايش"، التي تعتزم الجمعية تنظيمها في أغسطس 2022، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي بأهمية العناية الصحيحة بالقدمين لدى مرضى السكري، للحد من المخاطر والمضاعفات، وتزويد أفراد المجتمع بالطرق والوسائل التي تسهم في ضبط مستويات السكر والتعايش الصحي معه، وتعزيز الوعي الصحي بنمط الحياة الصحي الواجب اتباعه لدى مرضى السكري، للتعايش الصحيح مع المرض والوقاية من مضاعفاته.

وتضمن الاجتماع الذي ترأسته خولة الحاج رئيس جمعية أصدقاء السكري، بحضور ممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمين للحملة إلى جانب عدد من موظفات ومتطوعات الجمعية، مناقشة الآراء والأفكار والمقترحات حول سبل تعزيز دور الشركاء الاستراتيجيين في الحملة، وأهمية العمل على توحيد الجهود المشتركة، بهدف ضمان نجاح الحملة، إلى جانب استعراض أهم المستهدفات الاستراتيجية للحملة والبرامج والفعاليات التي ستضمنها.

ورحبت خولة الحاج بالحضور، مشيرة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع يأتي من منطلق سعي الجمعية إلى دعم وتعزيز الشراكة مع مختلف الجهات والمؤسسات، بهدف توحيد الجهود للمساهمة في تعزيز مكانة إمارة الشارقة كواحة للحياة الصحية، ونموذجاً يحتذى إقليمياً ودولياً في العناية بصحة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وذلك ترجمة لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، التي تقف دائماً داعمة ومناصرة وموجهة لجمعية أصدقاء السكري مقدمة لها كل دعم ورعاية لتحقيق أهدافها المتمثلة في رفع مستوى الوعي الصحي بمرض السكري، وتوفير بيئة داعمة للصحة تمكن أفراد المجتمع من تبني أنماط حياتية إيجابية مؤدية إلى تعزيز الصحة.

وأشارت خولة الحاج إلى أن حملة وقاية وتعايش تعد من أبرز الفعاليات السنوية التي تنظمها الجمعية والتي تهدف من خلالها إلى توعية الجمهور حول مرض السكري وأسبابه وأعراضه وكيفية الحد من انتشاره، وتسهيل تعايش المرضى مع مجتمعهم وتقديم الدعم اللازم لهم ولا سيما الأطفال والمراهقين المصابين بهذا المرض، مشيرة إلى أهمية هذا الاجتماع في تبادل الآراء والمقترحات بهدف ضمان نجاح الحملة لهذا العام وتمكينها من تحقيق مستهدفاتها، معربة عن شكرها لكافة الشركاء الاستراتيجيين على تعاونهم المستمر مع الجمعية وتوفير الإمكانيات اللازمة لإطلاق الحملات والبرامج التي لا تقتصر على الجانب التوعوي وإنما تشمل أيضا مساعدة مرضى السكري وعائلاتهم.