أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، الثلاثاء، إطلاق "ملتقى دبي للميتافيرس"، الذي ستنظمه "مؤسسة دبي للمستقبل" في الفترة من 28 إلى 29 سبتمبر 2022، في متحف المستقبل وأبراج الإمارات بدبي.
الشارقة 24 – وام:
أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، الثلاثاء، إطلاق "ملتقى دبي للميتافيرس"، ليكون حدثاً عالمياً يجمع في دبي نخبة الخبراء من المنطقة والعالم لاستشراف مستقبل هذا القطاع ودراسة إمكاناته وتطبيقاته الواعدة، من أجل توظيف هذه التكنولوجيا الثورية في مختلف القطاعات الحيوية من أجل مستقبل أفضل للبشرية، وتحسين جودة حياة المجتمعات حول العالم.
وسيستضيف الملتقى الذي تنظمه "مؤسسة دبي للمستقبل" خلال الفترة من 28 إلى 29 سبتمبر 2022، في متحف المستقبل وأبراج الإمارات بدبي، أكثر من 300 مشارك من الخبراء العالميين وصنّاع القرار والسياسات، وأكثر من 40 مؤسسة عالمية متخصصة في هذا القطاع، إضافةً إلى نخبة من رواد الفكر في العالم، الذين سيشاركون في نقاشات وورش عمل للتعمق في فهم عالم "الميتافيرس"، وتأثيره على البشرية، وسبل أنسنة إمكاناته، والأساليب الأمثل للاستفادة منه في القطاعات الاستراتيجية للدول والحكومات والشركات في ظل التقديرات العالمية بأن تصل قيمة قطاع الميتافيرس ما بين 10 إلى 30 تريليون دولار في غضون 15 عاماً.
وذكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "الميتافيرس عالم رقمي واعد.. وهدفنا أن نوظّف هذه التكنولوجيا المستقبلية للارتقاء بجودة حياة الإنسان في دولة الإمارات والعالم".
وأكد أن تنظيم "ملتقى دبي للميتافيرس" يجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بأن تكون دبي وجهةً عالميةً للتحولات والابتكارات المستقبلية، ومحركاً أساسياً لمنظومة الاقتصاد الرقمي والمعرفي في العالم.
وأضاف سمو ولي عهد دبي: "نريد أن نكون الأسرع في تبنّي تكنولوجيا المستقبل وفهم تطوراته وصُنع إنجازاته والتحكم في نتائجه".
ويأتي إطلاق "ملتقى دبي للميتافيرس" عقب إعلان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن "استراتيجية دبي للميتافيرس"، بهدف تعزيز مكانة دبي باعتبارها من أفضل مدن العالم في استثمار الفرص الاقتصادية الواعدة، وتبنّي وتوظيف تكنولوجيا الميتافيرس الجديدة، وتطوير البنية التحتية الرقمية القادرة على تحقيق الاستفادة القصوى من التحولات العالمية الجديدة، وما يحمله الاقتصاد الرقمي من فرص مستقبلية ضخمة.