الشارقة 24:
يواصل نادي الشارقة للسيارات القديمة برامجه وأهدافه الرامية إلى نشر ثقافة السيارات القديمة وتوعية المجتمع بأهميتها وترسيخ مكانة إمارة الشارقة في مجال رياضة وهواية السيارات والدراجات القديمة على المستويين الداخلي والخارجي.
ووفقاً لسعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، فإن النادي يعمل حالياً على توسعة أنشطته وبرامجه بعد الحاق متحف الشارقة للسيارات القديمة بالنادي وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وصدر في 9 يونيو الماضي من العام الحالي عن المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة قراراً بشأن إلحاق متحف الشارقة للسيارات القديمة بكافة ممتلكاته وأصوله وموجوداته بنادي الشارقة للسيارات القديمة.
ولفت أبو الزود إلى أهمية هذا القرار في توحيد جهود ومنظومة الاهتمام بالسيارات القديمة التي تشكل إرثاً مهماً يؤرخ لتطورات العديد من جوانب الحياة من خلال مقتنيات النادي للسيارات القديمة، مشيراً إلى انعكاس هذا القرار على تطوير العمل وتعزيز خدمات النادي وأنشطته الرياضية والثقافية الاجتماعية وصولاً إلى تحقيق رؤيته على قائمة المؤسسات الرائدة في مجال رياضة السيارات القديمة على مستوى المنطقة.
وافتتح صاحب السمو حاكم الشارقة نادي الشارقة للسيارات القديمة في السادس من مارس 2008 ليكون بمثابة مظلة رسميه لهواة ومحبي السيارات القديمة، ولتذليل الصعاب الفنية والإدارية التي تواجه ملاَّك السيارات القديمة ومقتنييها وليسهم النادي في إقامة الأنشطة والفعاليات المرتبطة بهواية السيارات القديمة.
ويتيح النادي الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات حول السيارات القديمة وتقديم سلسلة من الخدمات والتسهيلات التي تعيد للسيارة القديمة رونقها في الطرقات.
وبدمج متحف الشارقة للسيارات القديمة بنادي الشارقة للسيارات يصبح من اختصاصات النادي أنواعًا مختلفة من السيارات العريقة التي تعود لأوائل عشرينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى مجموعة منتقاة من الدراجات النارية والهوائية الكلاسيكية، ويعود تاريخ صنع أقدم السيارات إلى عام 1915.
وتنقل العديد من السيارات القديمة من مقتنيات النادي مرحلة تاريخية من مراحل تطور صناعة السيارات، وذاكرة الأحداث المرتبطة بها وتتيح التعرف على تقنيات عمل محرك السيارة بشكل عملي.
ويتيح النادي فرصة التعرف عن قرب على أفخم أنواع السيارات الكلاسيكية ومواصفاتها، مثل سيارات رولز رويس وفورد، ومرسيدس وشيفروليه وبنتلي وغيرها الكثير، إلى جانب التعرف على المخترعين العباقرة الذين قادوا إنتاج هذه السيارات التي غيرت مفاهيم الرفاهية في الحياة على مستوى العالم وأسهمت في تطور الحضارة الإنسانية وأتاحت للبشرية التنقل والسفر بسهولة وحرية وأمان.
ويحرص نادي الشارقة للسيارات القديمة على تمكين وتأهيل الكفاءات الوطنية وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة رياضة وهواية السيارات والدراجات القديمة، في الوقت الذي يولي فيه الاهتمام للتعاون مع مختلف الأندية والمؤسسات داخل وخارج الدولة.
ويعنى النادي في تمثيل الإمارة على المستويين الداخلي والخارجي للدولة في الجهات ذات الصلة برياضة وهواية السيارات والدراجات القديمة بالتنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي.
ويواصل النادي اختصاصاته في تنظيم واستضافة المهرجانات والمسابقات والمؤتمرات والتجمعات ذات الصلة برياضة وهواية السيارات والدراجات القديمة واستقطاب المشاركين بالتنسيق مع المجلس الرياضي.
ويوفر نادي الشارقة للسيارات القديمة كافة الإمكانيات والمتطلبات اللازمة لتشجيع جميع فئات المجتمع لممارسة رياضة وهواية السيارات والدراجات القديمة والأنشطة الثقافية والمجتمعية.