توجه حجاج بيت الله الحرام، بعد غروب شمس، اليوم الجمعة، إلى مزدلفة، بعد أن أتموا الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
الشارقة 24 – وام:
شرع حجاج بيت الله الحرام، بعد غروب شمس، اليوم الجمعة، التاسع من ذي الحجة، بالتوجه إلى مزدلفة، بعد أن أتموا الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
ويؤدي ضيوف الرحمن، عقب وصولهم إلى مزدلفة، صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غد السبت، أول أيام عيد الأضحى، لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وكان الحجاج، قد أمضوا يومهم في عرفات – أفضل يوم طلعت فيه الشمس- في قراءة ما تيسر من القرآن الكريم والاستغفار والتهليل والدعاء، متضرعين خاشعين ملبين داعين راجين رحمة الرحمن والعفو والغفران من رب كريم منان.
ورغم استمرار جائحة كورونا عالمياً، نجحت المملكة العربية السعودية في زيادة أعداد الحجيج إلى مليون حاج، في عودة لمشهد الحاج قبل عامين ليعج جبل عرفات بأصوات ودعوات مليون حاج.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة، المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام، في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.