الشارقة 24 - وام:
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء انتهاء "المهمة رقم واحد" من مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء، الأحد، وتحقيق أهدافها بنجاح كبير وذلك ضمن برنامج البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية الفريدة "سيريوس21" والتي انطلقت 4 نوفمبر 2021 وامتدت 8 أشهر بهدف دراسة التأثيرات الطبية الحيوية والنفسية لدى البشر الناجمة عن العزلة في الفضاء .
وشارك في المهمة رائد محاكاة الفضاء الإماراتي صالح العامري من مركز محمد بن راشد للفضاء ليمثل دولة الإمارات العربية المتحدة وأوليغ بلينوف وفيكتوريا كيريشينكو من معهد الأبحاث الطبية والحيوية في موسكو وأشلي كوالسكي ووليام براون من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وتأتي مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في المهمة لدعم المجتمعات العلمية ومراكز الأبحاث محلياً وعالمياً حيث ستنعكس مخرجات المهمة إيجاباً على جهود البحث العلمي خاصة أن العامري أجرى 70 تجربة خلال مدة المهمة بينها 5 مشاركات من أربع جامعات إماراتية تغطي مجالات علم وظائف الأعضاء وعلم النفس وعلم الأحياء.
وكان مركز محمد بن راشد للفضاء أعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في "المهمة رقم واحد" من مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء في فبراير 2020 حيث تلقى 172 طلباً للانضمام له فيما خضع المُتقدمون لعمليات تقييم تتماشى مع المعايير العالمية وصولا لاختيار صالح العامري وعبد الله الحمادي ليبدآن المهمة الإمارتية الأولى لمحاكاة الفضاء.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء إن الدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء لتطوير قطاع الفضاء تشكل الأساس لرؤية دولة الإمارات لتحقيق الإنجازات المتتالية في مجال الدراسات الفضائية وذلك لجعل الدولة في مصاف الدول المتقدمة في مجال الفضاء والذي يساهم كثيراً بمخرجاته في تعزيز مستقبل البشرية نحو الأفضل.
وأوضح المنصوري أن العالم أصبح يشهد جدارة أبناء الإمارات في قطاع الفضاء وأكد مواصلة العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات في المشروعات المستقبلية.