في إطار تعزيز القدرات التنافسية لمجتمع الأعمال الإماراتي والخليجي، تواصل غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بجائزة الشارقة للتميز، جولتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعوة وتشجيع شركات القطاع الخاص الخليجية للمشاركة والترشح في الدورة الجديدة للجائزة والتعريف بفئتيها "جائزة الشارقة للتوطين الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز الخليجية".
الشارقة 24:
تواصل غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بجائزة الشارقة للتميز، جولتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعوة وتشجيع شركات القطاع الخاص الخليجية للمشاركة والترشح في الدورة الجديدة للجائزة والتعريف بفئتيها "جائزة الشارقة للتوطين الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز الخليجية".
واختتمت الجائزة مؤخراً جولتها في مملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت، بوفد ترأسته ندى الهاجري المنسق العام لجائزة الشارقة للتميز، وضم جمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي، وسارة العتيبي تنفيذي جوائز التميز، وعائشة صالح محمد تنفيذي المسؤولية المجتمعية في الغرفة، وغزل المؤقت تنفيذي جوائز التميز، حيث شهدت جولة مملكة البحرين والكويت، تنظيم اجتماعات تنسيقية تم خلالها استعراض أهمية الجائزة في تعزيز القدرات التنافسية لمجتمع الأعمال الإماراتي والخليجي، وتمكينه من الاستفادة من قيم الجودة، والريادة، والابتكار التي تسعى إلى تحقيقها، حضرها من الجانب الكويتي سعادة حمد العمر نائب مدير عام غرف الكويت، والسيد محمد القحطاني مدير إدارة الموارد البشرية ممثلا عن اتحاد الغرف الخليجية، ومن الجانب البحريني فهد الشاعر مدير إدارة خدمة العملاء، وإبراهيم التميمي مدير إدارة الاتصال المؤسسي.
كما شهدت جولة دولة قطر لقاء تنسيقي مع غرفة تجارة وصناعة قطر، ممثلة بالسيد أحمد فوزي أبو ناهية مدير العلاقات العامة والاتصال بالوكالة، وعدد من المعنيين في الغرفة، تم خلاله تسليط الضوء على معايير الاشتراك بالجائزة ومواعيد التقدم والتسجيل من قبل الشركات من خلال الموقع الإلكتروني، إلى جانب الاتفاق على تنسيق العمل المشترك في عمليات التقييم للمشاركين، واقتراح معايير جديدة تعزز نقاط القوة ومجالات التحسين للشركات الخليجية المشاركة بالجائزة، كما تناول اللقاء معايير المسؤولية المجتمعية التي تدعو لها الجائزة وأهمية ترسيخها لدى شركات القطاع الخاص، مستعرضين أهم المبادرات التي تنفذها غرفة الشارقة بالتعاون مع الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية التابع لوزارة الاقتصاد، إلى جانب منصة المسؤولية المجتمعية الإلكترونية التي أطلقتها الغرفة للشركات وكيفية تأثيرها لتشجيعهم في هذا المجال.
نشر الوعي
وأوضحت ندى الهاجري، أن هذه الجولات تساهم في نشر الوعي الكافي حول آليات الترشح للجائزة من خلال قنوات رسمية، تساهم في الترويج لها بالشكل اللازم، مؤكدة أنها شهدت تنظيم لقاءات مثمرة تناولت شرحا تفصيليا حول معايير التقييم والمزايا الممنوحة للفائزين في جائزة الشارقة للتميز الخليجية وهي جائزة مخصصة للمنشآت الكبيرة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من كافة قطاعات الشركات الخاصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجائزة الشارقة للتوطين الخليجية وهي مخصصة للمنشآت الكبيرة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة الأكثر توظيفا للمواطنين والخليجيين، منوهة إلى هناك تنسيق لتقديم دورات تخصصية لتأهيل المقيّمين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبناء عليه تم الطلب من غرفة قطر ترشيح أسماء موظفين لديهم لحضور الدورات المجانية التي سيتم تنظيمها افتراضيا.
دعم مؤسسات القطاع الخاص
وأكد جمال سعيد بوزنجال، أن غرفة الشارقة حريصة من خلال هذه الجولات لكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتنسيق مع الغرف التجارية والصناعية الخليجية، إلى المساهمة في تنمية وتطوير الدور الاقتصادي لمؤسسات القطاع الخاص ومجتمعات الأعمال الخليجية، عبر الترشح والمشاركة في الجائزة التي تهدف في المقام الأول إلى دعم هذه المؤسسات لتحسين الأداء من خلال تنفيذ نموذج التميز، وتشجيعهم على رفع مستوى العمل وتمكين نمو الأعمال التجارية، من خلال التزام الجائزة بتوفير أدوات التأهيل والتقييم المعدة من قبل خبراء ومستشارين محترفين لتحقيق هذه الأهداف.
يشار إلى أن وفد جائزة الشارقة للتميز سيتوجه قريبا إلى سلطنة عمان لمتابعة المحطة الأخيرة للجولة، وعقد لقاءات موسعة لاستقطاب الشركات والترويج للجائزة التي تساهم في نشر ثقافة التميز المؤسسي وترسيخ معايير الجودة في أوساط مجتمع الأعمال الخليجي، عبر التشجيع على اعتماد الحوكمة المؤسسية، والالتزام بأرقى معايير الجودة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، والاستثمار المستدام في الموارد البشرية، وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار، وتطوير قيم المسؤولية المجتمعية والممارسات الصديقة للبيئة.