تعوّل تركيا على رسو سفن الرحلات السياحية في ميناء إسطنبول العصري، لضخ مزيد من السيولة في قطاعها السياحي، الذي تضرر بشدة جراء تداعيات "كوفيد-19"، والذي قد يشهد بداية انتعاش بفضل عائدات ميناء "غلطة بورت" الذي تم تدشينه في 2021، بعد تأخير عام كامل بسبب الجائحة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
بمينائها العصري ومحطّته المقامة تحت الأرض ومطعمه الذي يديره طاه شهير ومركزه التسوقي، تستقبل إسطنبول سفينة رحلات سياحية تتسع لخمسة آلاف راكب، لضخ مزيد من السيولة في القطاع السياحي التركي الذي يواجه صعوبات كبرى.
وتعوّل تركيا على رسو سفن الرحلات السياحية في ميناء إسطنبول العصري، لضخ مزيد من السيولة في قطاعها السياحي، الذي تضرر بشدة جراء تداعيات جائحة "كوفيد-19"، والذي قد يشهد بداية انتعاش بفضل عائدات ميناء "غلطة بورت" الذي تم تدشينه في 2021، بتأخير عام كامل بسبب الجائحة.
وأوضحت مديرة ميناء "غلطة بورت" فيغن أيان، أن غلطة بورت في إسطنبول أكبر بكثير من مجرد ميناء لسفن الرحلات السياحية، في السابق كان غلطة بورت مجرد مرفأ ترسو فيه السفن السياحية فقط، ومن أجل فتح الممشى الساحلي الذي يبلغ طوله 1.2 كم للزوار، بدلاً من استخدامه فقط من قبل الركاب وأفراد طاقم الرحلات السياحية، أنجزنا أمراً يعد الأول من نوعه في العام، وقمنا ببناء محطة تحت الأرض.
إلى الآن رست في الميناء نحو 30 سفينة رحلات سياحية، ويتوقّع وصول مئتين بحلول نهاية العام، أي 450 ألف راكب.
ويهدف الميناء، إلى استقبال 25 مليون زائر ومليونا ونصف المليون من ركاب سفن الرحلات السياحية سنوياً.
وأضافت أيان، أن السائح العادي ينفق 62 دولاراً يومياً، فيما ينفق راكب سفينة الرحلات السياحية 400 دولار، ينفق ما يصل إلى ثماني مرات أكثر في اليوم.
في الميناء مركز تسوق وفندق وأماكن ثقافية ومطعم يملكه الطاهي التركي الشهير نصرت غوكشيه.
وتضمن مشروع بناء الميناء، فتح ممشى بطول 1.2 كم في خط ساحلي بقي مدى مئتي عام مغلقاً أمام العامة، لكن المشروع تعرّض لانتقادات على خلفية تدمير معالم تاريخية والتخوف من أضرار بيئية محتملة.