أكدت سعادة الريم الفلاسي الأمين العام لمجلس إدارة جمعية أمهات أصحاب الهمم "همة"، خلال اجتماعه الأول بتشكيله الجديد، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وجهت بتقديم كل الدعم وتذليل كل العقبات، وتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي لأهالي أصحاب الهمم.
الشارقة 24 – وام:
عقد مجلس إدارة جمعية أمهات أصحاب الهمم "همة"، بتشكيله الجديد اجتماعه الأول، وذلك بمقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي.
وفي بداية الاجتماع، رحبت سعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس بأعضاء مجلس إدارة الجمعية، ونقلت لهم تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتوجيهات سموها بتقديم كل الدعم والمساندة وجميع التسهيلات وتذليل كل العقبات التي قد تواجه تنفيذ خططهم لتحقيق أهداف الجمعية وتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي لأهالي أصحاب الهمم.
حضر الاجتماع، فاطمة المنصوري ممثلةً لإدارة الجمعيات ذات النفع العام في وزارة تنمية المجتمع، وكل من الأعضاء: نورة المريخي، ومريم المنذري، وسلمى الشيخ، وأسماء مطران، وعائشة الكندي، وحمدة الحارثي، وبركة الجابري.
وتم خلال الاجتماع، اختيار رئيس لمجلس الإدارة ونائبه، وأسفرت النتائج عن اختيار نورة المريخي رئيسةً لمجلس إدارة جمعية أمهات أصحاب الهمم، واختيار مريم المنذري نائبةً للرئيس، كما تم تعيين أسماء مطران أميناً للسر وبركة الجابري أميناً للصندوق.
واستعرض الاجتماع، خطة استراتيجية مقترحة للجمعية للفترة المقبلة، أعدها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمساندة الأعضاء الجدد في تحديد التوجهات الاستراتيجية للجمعية والمتطلبات التنظيمية المبدئية.
وتسعى هذ الخطة، لأن يكون للجمعية دور في جميع المجالات البحثية والتعليمية والصحية والاندماج الاجتماعي لأصحاب الهمم والتشريع للسياسات والقوانين وحتى الرياضة، وتطوير البنى التحتية للمرافق والأماكن العامة لتكون صديقة لأصحاب الهمم وإتاحة جميع الخدمات لهم، وتوفير الدعم النفسي والاهتمام بالصحة العقلية لأمهات أصحاب الهمم وجميع مقدمي الرعاية وإبراز إنجازاتهن وتقدير جهودهن.
كما تهدف الخطة، إلى إشراك أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم بعملية اتخاذ القرار بالقضايا والمواضيع التي تعنيهم وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات ذات الاختصاص.
وأوضحت سعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي، أن جهود دولة الإمارات والمكانة التي تحظى بها في رعايتها لأصحاب الهمم، ناتجة عن اهتمام قيادتنا الرشيدة بهذه الفئة المهمة من المجتمع، لضمان حصولهم على حقوقهم والعمل على تأهيلهم، وإتاحة الفرص أمامهم ليشاركوا كغيرهم في نهضة دولتنا ومجتمعه.