استعرضت دولة الإمارات، تجربتها المتميزة في تمكين أصحاب الهمم خلال الطوارئ والأزمات، خلال مشاركتها في ندوة "الاستجابة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في الأزمات والأوبئة"، التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.
الشارقة 24:
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في ندوة "الاستجابة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في الأزمات والأوبئة"، التي عقدت في القاهرة، من قبل جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية الشقيقة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا).
ومثّلت دولة الإمارات، وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع، من خلال عرض "سياسة الاستجابة لتمكين أصحاب الهمم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث"، التي تم إعدادها على مستوى دولة الإمارات، وتبيان انعكاساتها على أصحاب الهمم، بما يضمن تمكينهم من التكيف مع ظروف الجائحة أو أية ظروف مشابهة، وضمان تقديم الخدمات الصحية، والتعليمية والتشغيل لهم، كبقية أفراد المجتمع من خلال ستة محاور أساسية هي: (الجاهزية والمرونة، المعلومات وانسيابيتها، الكوادر العاملة، الثقافة والوعي، التعاون والتنسيق، ومحور آثار وتَبِعات الأزمة).
وأشاد ممثلو الدول العربية المشاركون في الندوة، بتجربة دولة الإمارات في التعامل مع الأزمة، ومراعاة احتياجات وخصوصية أصحاب الهمم خلالها، من خلال مجموعة من المبادرات ذات الأهداف المحددة المدرجة في السياسة، بما يضمن استمرارية تكيف أصحاب الهمم وفاعليتهم في الظروف الصعبة.
وسلطت وفاء حمد بن سليمان، خلال الندوة، الضوء على أهم المنجزات التي حققتها دولة الإمارات خلال الجائحة في التعامل مع أصحاب الهمم ومراعاة احتياجاتهم الصحية والتعليمية واللوجستية، مثل الأدلة الارشادية، والتعليم عن بعد، وتوفير الخدمات الصحية في المنزل، والوصول للمعلومات، والعمل من المنزل، إضافة إلى الدراسات والأبحاث التي تم إنجازها لتتبع ظروف واحتياجات أصحاب الهمم خلال الجائحة.
وتضمنت الندوة كذلك، مجموعة من الجلسات النقاشية، فيما تم عرض خارطة الطريق العربية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة الأوبئة والأزمات، ونقاشها أمام الوفود المشاركة، إضافة إلى تجارب الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في مواجهة أزمة كوفيد-19 ومراعاة احتياجات أصحاب الهمم خلالها.