يجسد سباق المراكب الشراعية في صير بونعير، تجديد وصون لتراث الإمارات القديم، إذ تحت أشعة الشمس الحارقة وبعيداً عن ناطحات السحاب وسيارات الدفع الرباعي الفارهة، يخرج مئات من المتحمسين إلى مياه الخليج في مراكب شراعية تقليدية، في مبادرة تهدف للحفاظ على تراث وطني قديم في الإمارات العربية المتحدة، وتدور المسابقة حول جزيرة صير بونعير، وهي جزيرة على شكل دمعة عين تبعد حوالي 100 كيلومتر عن إمارتي دبي وأبو ظبي.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
تزخر دولة الإمارات بإرث عربي وإسلامي كبير، نراه في عادات وتقاليد وسلوكيات شعبها، والآثار الإسلامية والعربية، التي بقيت شاهدة على تاريخ الدولة.
وتقيم دولة الإمارات العديد من الفعاليات التي تعنى بتنظيم سباقات القوارب الشراعية، وسباقات التجديف في المراكب الطويلة، وسباقات الهجن، وكلها تعبر عن الاهتمام بالتراث الإماراتي وثقافته التي توارثتها الأجيال.
وتحت أشعة الشمس الحارقة وبعيداً عن ناطحات السحاب وسيارات الدفع الرباعي الفارهة، يخرج مئات من المتحمسين إلى مياه الخليج في مراكب شراعية تقليدية، في مبادرة تهدف للحفاظ على تراث وطني قديم في الإمارات العربية المتحدة.
وتدور المسابقة حول جزيرة صير بونعير، وهي جزيرة على شكل دمعة عين تبعد حوالي 100 كيلومتر عن إمارتي دبي وأبو ظبي.
وشارك في المسابقة 118 فريقا في نهاية الأسبوع في سباق للمراكب الشراعية التي كانت تجوب المياه حول شبه الجزيرة العربية على مدى عدة قرون.