كرمت وزارة الاقتصاد، الفائزين في مسابقة SkillUp Compete، التي أطلقتها في نوفمبر عام 2021، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وكليات التقنية العليا وبمشاركة العديد من الجامعات في الدولة، وبالتعاون مع MIT Enterprise Forum Pan Arab.
الشارقة 24:
بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وكليات التقنية العليا وبمشاركة العديد من الجامعات في الدولة، كرمت وزارة الاقتصاد، الفائزين في مسابقة SkillUp Compete، التي أطلقتها في نوفمبر عام 2021، بالتعاون مع MIT Enterprise Forum Pan Arab، وتندرج المسابقة ضمن مبادرات "أكاديمية بناء مهارات ريادة الأعمال" (SkillUp) التي تمثل بدورها أحد المحاور الرئيسية الثلاثة لمشروع "موطن ريادة الأعمال".
جاء ذلك خلال حفل أقيم في مقر الوزارة، بحضور معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد. وشهدت الفعالية تكريم 4 مشاريع تجارية مبتكرة من أصل 78 مشروع قدمها أكثر من 400 طالب من 35 جامعة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معالي عبد الله بن طوق إن اختتام المسابقة يمثل إضافة نوعية لتمكين رواد أعمال جدد بالدولة، واستقطاب أفضل العقول الريادية من أوساط الطلاب الجامعيين والخريجين الجدد إلى أوسط مجتمع الأعمال والنشاط الاقتصادي على أرض الواقع، مع توفير الممكنات والحوافز التي تساهم في نجاح هذه المشاريع واستمراريتها، وبما يتوافق مع مستهدفات ومشاريع الخمسين، الرامية إلى بناء نموذج اقتصادي مرن ومستدام قائم على الابتكار وبقيادة كفاءات وطنية.
وأكد معاليه أن تنمية قطاع ريادة الأعمال وتطوير التشريعات والقوانين المنظمة لعمله والحوافز الداعمة له، وتمكين رواد الأعمال في مختلف القطاعات الاستراتيجية، هو توجه رئيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل وزارة الاقتصاد على تحقيقه من خلال "موطن ريادة الأعمال"، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المعنية على المستويين الاتحادي والمحلي، وعبر سلسلة شراكات رائدة ومتنامية مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية داخل وخارج الدولة.
وأضاف معاليه أن الجهود الوطنية مستمرة لإعداد أجيال متشبعة بالفكر الريادي وصقل خبراتهم ومهاراتهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة وضمان توفير الحلول وفرص التعلم والتطور بشكل مستدام، وتوفير بيئة أعمال جاذبة ومنظومة تشريعات مرنة ومتكاملة تدعم ريادة الأعمال، والهدف دائماً هو صناعة رائد الأعمال المتمكن من تأسيس وقيادة أفضل المشاريع الناجحة والمؤهلة لتصبح شركات مؤثرة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وبما يعزز ريادة الإمارات في تبني الأفكار المبتكرة وخلق البيئة المناسبة لنجاحها، وهو الأمر الذي سيسهم بدوره في تعزيز جاذبية المناخ الاقتصادي في الدولة، وضمان استدامة تنافسيته عالمياً.