في مسعى لمواساة أهالي الضحايا، ومشاطرة الأسر المكلومة أحزانها، ذرف الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأحد وزوجته السيدة الأولى جيل الدموع لدى زيارتهما للتذكارات التي تركت تكريما للقتلى في مدرسة روب الابتدائية التي شهدت مقتل 19 تلميذاً واثنين من المعلمين، ووضع الرئيس وزوجته زهوراً بيضاء عند لافتة تحمل اسم المدرسة، وحضرا في كنيسة "القلب المقدس" الكاثوليكية في يوفالدي، قداساً لتأبين الضحايا.
الشارقة 24 - رويترز:
سعى الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأحد لمواساة الأسر المكلومة التي فقدت أطفالها في مذبحة بمدرسة بلدة يوفالدي بولاية تكساس، في حين أعلن مسؤولون اتحاديون أنهم سينظرون في سبب تأخر أجهزة إنفاذ القانون في منع الكارثة، وهي الأكثر دموية داخل مدرسة في 10 سنوات.
ويتزايد الغضب بسبب قرار أجهزة إنفاذ القانون المحلية في يوفالدي السماح للمهاجم بالبقاء متحصنا في أحد الفصول لنحو ساعة بينما انتظر أفراد الشرطة في الفناء في وقت كان الأطفال في داخل الفصل يتصلون برقم الطوارئ 911 طلبا للنجدة.
ومسح الرئيس بايدن وزوجته السيدة الأولى جيل دموعهما لدى زيارتهما للتذكارات التي تركت تكريما للقتلى في مدرسة روب الابتدائية التي شهدت مقتل 19 تلميذاً واثنين من المعلمين، ووضع الرئيس وزوجته زهوراً بيضاء عند لافتة تحمل اسم المدرسة.
وفي كنيسة (القلب المقدس) الكاثوليكية في يوفالدي، امتلأت المقاعد لدى حضور بايدن والسيدة الأولى لتأبين للضحايا، ومن المقرر أن يلتقيا بأسر الضحايا والناجين ومن بادروا بالاستجابة والتعامل مع الأحداث في موقع الكارثة.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية يوم الأحد أنها ستراجع استجابة أجهزة الأمن المحلية للواقعة بناء على طلب من رئيس بلدية يوفالدي دون مكلافلين.
ودعا بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي، مراراً إلى إدخال تعديلات جذرية على قوانين حمل السلاح لكنه ظل عاجزاً عن وقف عمليات إطلاق النار العشوائية أو إقناع الجمهوريين بإقرار سيطرة أكثر حزما على حمل السلاح بما قد يكبح تلك الوقائع.