أشغال الشارقة تحصد ذهبية ستيفي العالمية على مستوى الشرق الأوسط

الشارقة 24:

فازت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بـجائزة ستيفي العالمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و التي تعد من أرفع الجوائز الدولية الرائدة في مجال تقدير وتكريم الإنجازات في قطاع الأعمال للهيئات الحكومية والمؤسسات شبه الحكومية والشركات والخدمات المتميزة على مستوى العالم،  ونالت الدائرة ذهبية الجائزة ضمن فئة التقديم المبتكر للخدمات التقنية والذكية في مجال خدمة العملاء، بالإضافة استحقاقها  برونزية ستيفي  ضمن فئة أفضل الاستجابات لجائحة كورونا "كوفيد-19"  ذلك في إنجاز نوعي يُضاف إلى مسيرة التميز العمراني والإداري للدائرة  والعمل المتقن والاستراتيجية المؤسسية التي تتبعها الدائرة، وتم توزيع الجوائز خلال حفل التتويج   في فندق والدورف أستوريا في امارة رأس الخيمة في دولة الامارات العربية المتحدة  تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.

ولفت المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة إلى أن الإنجاز يمثل تأكيداً جديداً على نجاح الدائرة في مجال تقديم الخدمات التقنية والذكية في مجال خدمة العملاء والرامية دائما إلى تعزيز مؤشرات العمل وتطوير الأداء العلمي الاحترافي بصورة مستمرة بالإضافة إلى تحقيق التنافسية العالمية بالإضافة إلى كونها أحد الأهداف الرامية إليها الدائرة في خطتها الإستراتيجية في تحقيق الجودة والتميز.

وثمّن السويدي فرق العمل والموظفين الذين كانت لهم إسهامات في تميز الدائرة، وحصولها على هذه الجوائز، وجهود الموظفين والفرق في تحقيق هذه الريادة التي كللت مسيرة الدائرة على المستويين الإقليمي والعالمي، من خلال مبادرات مبتكرة، ارتكزت على الابتكار والإبداع، واستشراف مستقبل العلوم والتقنيات الحديثة الداعمة لأجندة عمل الدائرة

وبدورها، ذكرت المهندسة هند ناصر مدير مركز التخطيط الإستراتيجي والجودة في الدائرة أنها حصدت جوائز ضمن «جائزة ستيفي العالمية»، التي تعتبر واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في العالم، وهي عن «أفضل الخدمات التقنية المبتكرة في مجال خدمة العملاء»، التي أسهمت في رفع مكانة الدائرة في جودة الخدمات والسعادة المجتمعية لاسيما في ظل بلوغ رضا سعادة المتعاملين عن خدمات مركز سعادة المتعاملين 99 بالمائة، و«أفضل استجابة لجائحة كورونا. حيث أثبتت فاعلية وتفوقا كبيرين في التعامل الإبداعي مع ظروف الجائحة وتطوير طرق وأساليب استدامة العمل والإنجاز وابتكار حلول ذكية لتسهيل استمرارية العمل مع الحفاظ التام على الإجراءات الاحترازية ضمانا لسلامة الجميع. 

وأكدت ناصر أن هذه الجائزة بمثابة دافع للاستمرار نحو مزيد من التطور والسعي المستمر إلى مزيد من التميز، والتحلي بروح التّحدي والرغبة الصادقة في خدمة الإمارة، منوة بأهمية بذل المزيد من الجهد والارتقاء بالأداء والنهوض بالمسؤوليات والواجبات والاستمرار في تطوير البرامج وفق أعلى معايير الجودة وبما يحقق السبق والتميز.

وقد بلغ عدد الفائزين بالجائزة 83 فائزا، كان نصيب الإمارات منهم 39 فائزا تقاسمتها مؤسسات حكومية وشركات خاصة من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة. الفائزون وفاز بالجائزة من دوائر أبوظبى المحلية، موانئ أبوظبي، ومكتب أبوظبى للمقيمين، وبلدية الظفرة، والإدارة العامة للجمارك، فيما فازت بالجائزة من دبي كل من دائرة الأراضي والأملاك، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وزارة الطاقة والبنية التحتية، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، هيئة الطرق والمواصلات دبي، ومن إمارة الشارقة فازت بالجائزة دائرة الأشغال العامة، ومن إمارة عجمان فازت بلدية عجمان دائرة التخطيط، ومن إمارة رأس الخيمة فازت دائرة النيابة العامة، وشركة رأس الخيمة للضيافة القابضة، وشركة أشوك ليلاند ، ومستشفى رأس الخيمة.

وتلقت الجائزة أكثر من 12000 طلب ترشيح من المؤسسات والأفراد والأعمال المتميزة والمبدعة، ويمثلون أكثر من 70 دولة وضمت لجنة التحكيم أكثر من 100 خبير عالمي.

وتعدّ جائزة «ستيفي» من أرقى الجوائز في مجال المال والأعمال، وتُعطى لأكثر المشاريع الإبداعية على مستوى العالم، وهي تعادل «الأوسكار»، لكونها للمشاريع العالمية وتقوم بتصميمها شركة الأوسكار نفسها في مجال الأفلام، ولها أكثر من 21 معياراً عالمياً، هي من أكثر المعايير دقة وإبداعاً، لأن الوصول اليها يتطلب خطوات كبيرة، ومجهوداً عالمياً حثيثاً، وهي تُعتبر نقلة نوعية في عالم جوائز الأعمال.