أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس، أن روسيا تستخدم الغذاء سلاحاً في أوكرانيا ليس فقط ضد الملايين من سكانها، ولكن أيضاً ضد الملايين حول العالم الذين يعتمدون على الصادرات الأوكرانية.
الشارقة 24 – رويترز:
اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا، الخميس، باستخدام الغذاء سلاحاً في أوكرانيا ليس فقط ضد الملايين من سكانها، ولكن أيضاً ضد الملايين حول العالم الذين يعتمدون على الصادرات الأوكرانية، وذلك من خلال احتجاز إمدادات الغذاء "رهينة".
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، ناشد بلينكن روسيا الكف عن محاصرة الموانئ الأوكرانية.
وقال "يبدو أن الحكومة الروسية تعتقد أن استخدام الغذاء سلاحاً سيساعد في تحقيق ما لم يفعله غزوها، وهو تحطيم معنويات الشعب الأوكراني، إن الإمدادات الغذائية لملايين الأوكرانيين وملايين آخرين حول العالم يحتجزها الجيش الروسي حرفياً رهينة".
وتسببت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع الأسعار العالمية، للحبوب وزيوت الطهي، والوقود والأسمدة.
يمثل إنتاج روسيا وأوكرانيا معاً ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية، وأوكرانيا دولة رئيسية لتصدير الذرة والشعير وزيت دوار الشمس وزيت بذور اللفت، بينما تمثل روسيا وبيلاروسيا، التي دعمت موسكو في حربها في أوكرانيا، أكثر من 40 % من الصادرات العالمية من البوتاس، الذي يستخدم سماداً.
ورفض بلينكن الاتهامات الروسية، بأن العقوبات الغربية على موسكو، بسبب حرب أوكرانيا تزيد من أزمة الغذاء.
وقال بلينكن "قرار استخدام الغذاء سلاحاً هو قرار موسكو، وموسكو وحدها، نتيجة لإجراءات الحكومة الروسية، ظل حوالي 20 مليون طن من الحبوب غير مستخدم في الصوامع الأوكرانية مع تراجع الإمدادات الغذائية العالمية، وارتفاع الأسعار ارتفاعاً كبيراً، مما تسبب في زيادة انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم".