في خطوة سريعة، ورغم تحذيرات موسكو بنشر تعزيزات نووية في منطقة بحر البلطيق، يبدأ البرلمان الفنلندي الأربعاء مناقشة فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" للاستفادة من حماية أوسع في حال تعرضّ البلد لهجوم روسي، في ظلّزايد التأييد لهذا المقترح.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:ؤ
يبدأ البرلمان الفنلندي الأربعاء مناقشة فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) للاستفادة من حماية أوسع في حال تعرضّ البلد لهجوم روسي، في ظلّ تزايد التأييد لهذا المقترح.
وبالرغم من التحذيرات الأخيرة لموسكو حول تعزيزات نووية في منطقة بحر البلطيق في حال انضمّت فنلندا أو جارتها السويد إلى التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، تعتزم هلسنكي بتّ هذه المسألة على وجه السرعة.
وأفادت رئيسة الوزراء سانا مارين الاشتراكية الديموقراطية الأسبوع الماضي أن القرار سيتّخذ على وجه السرعة، في غضون بضعة أسابيع.
وبحسب إحصاءات عدّة وسائل إعلام فنلندية، قرّر نحو مئة منهم التصويت لصالح الانضمام إلى الناتو، في مقابل 12 لا غير ما زالوا يعارضون الفكرة. وتنتظر البقيّة مجريات النقاش لاتّخاذ موقف واضح في هذا الصدد.
وسلّمت الحكومة الأسبوع الماضي "كتابا أبيض" جديدا للبرلمان لا يتضمّن أيّ توصيات رسمية لكنه يشير إلى أن الانضمام إلى الناتو وحده من شأنه السماح بالانتفاع من حماية الفصل الخامس حول الدفاع الجماعي.
ومن "المرجّح جدّا" أن تتقدّم فنلندا بترشيحها لعضوية الناتو، على ما قالت الوزيرة الفنلندية للشؤون الأوروبية تيتي توبوراينن لكن مع التأكيد على أن القرار لم يُتّخذ بعد.