جار التحميل...

°C,
تكافح لضمان استمراريتها

العقوبات الدولية تهدد مدينة روسية ارتبط اسمها بسيارات لادا

06 أبريل 2022 / 12:32 AM
أصبحت مدينة تولياتي التي تشكّل مركزاً لصناعة مركبات "أوتوفاز"، أكبر مصنّع للسيارات في روسيا، على شفير الهاوية في ظلّ العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
الشارقة 24 – أ ف ب:

باتت مدينة تولياتي التي تشكّل مركزاً لصناعة مركبات "أوتوفاز"، أكبر مصنّع للسيارات في روسيا، على شفير الهاوية في ظلّ العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.

وتسعى المدينة والمصنّع أوتوفاز الذي ينتج سيارات لادا الشهيرة، إلى ضمان استمراريتها في ظل العقوبات المفروضة على روسيا.

ويتجمع العديد من أعضاء نقابة يدينستفو في شقة صغيرة في حي أوتوزافودسكي السكني، المحيط بالمصنع المترامي الأطراف، ويعبرون عن قلقهم إزاء مستقبلهم.

ويقول ألكسندر كالينين 45 عاماً وهو مشغّل مصعد للشحن في أوتوفاز منذ 15 عاماً "إنها بلدة للمصنع، الجميع هنا يعملون إما لدى المصنع أو لدى الشرطة".

وتأسس المصنع في ستينيات القرن الماضي، كي يتمكن الاتحاد السوفييتي من تلبية الطلب المتزايد على السيارات الأرخص ثمناً، وأصبحت سيارات لادا التي يشتهر بها أوتوفاز، معروفة على نطاق واسع لبساطتها ومتانتها.

أُقيم المصنع في بلدة ستافروبول على بعد 780 كلم جنوب شرق موسكو، والتي تم تغيير اسمها إلى تولياتي نسبة للسياسي الإيطالي الشيوعي بالميرو تولياتي.

صمد المصنع بوجه الأزمة الاقتصادية التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، واستحوذت شركة السيارات الفرنسية العملاقة رينو على المصنع بنهاية الأمر.

وقالت إيرينا ميالكينا "33 عاماً" الموظفة في مستودع قطع الغيار منذ 11 عاماً إن "المصنع بالنسبة لتولياتي هو كل شيء، المدينة كلها بُنيت حوله".

وأضافت "عندما بدأت العمل كنت مفعمة بالحماس، كنت ولا زلت آمل بمدخول جيد".
April 06, 2022 / 12:32 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.