الشارقة 24 - وام:
أشاد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، بجهود فريق عمل مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، الذي ضم كوكبة من الكفاءات الإماراتية اضطلعوا بأدوار مهمة ورئيسية في مسيرة هذا المشروع الوطني الرائد، ونجحوا في تقديم نموذج متميز للعمل الوطني المخلص الذي يستهدف تعزيز ريادة وتقدم الدولة على مختلف الأصعدة.
أكد سموه أن بدء التشغيل التجاري لثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية، يشكل إنجازاً وطنياً بارزاً لدولة الإمارات في مستهل مسيرتها للخمسين عاماً القادمة، متوجهاً بالتهنئة إلى قيادة الدولة الرشيدة على هذا الإنجاز؛ الذي جاء تجسيداً لتوجيهاتها ورؤيتها المستنيرة لتعزيز أمن الطاقة ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة.
وقال إن مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية يشكل ركيزة أساسية ضمن رؤية الدولة الطموحة لخفض البصمة الكربونية، وتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وذلك في إطار جهودها لمواجهة التغير المناخي وتحقيق النمو المستدام في مختلف القطاعات.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً بارزاً في العمل المناخي، ونجحت مع التشغيل التجاري لثاني محطات براكة في مضاعفة إنتاجها من الطاقة النظيفة خلال أقل من عام من التشغيل التجاري لأولى المحطات، إضافة إلى مشاريعها البارزة في مجال الطاقة المتجددة.