أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن محطات براكة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وداعماً رئيسياً لتحقيق أجندتنا الطموحة الخاصة بالحياد المناخي. وأن بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية في براكة يمثل إنجازاً كبيراً، بينما تمضي دولة الإمارات قدماً في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة.

الشارقة 24 – وام:

قالت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: "تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتسريع خفض الانبعاثات الكربونية من أجل تحقيق أهداف مبادرتنا الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050، وذلك لمواجهة التغير المناخي بشكل رئيسي.

ويمثل بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية في براكة إنجازاً كبيراً بينما تمضي دولة الإمارات قدماً في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة، من خلال مضاعفة محطات براكة لإنتاجها من الكهرباء الصديقة للبيئة.

كما تعد محطات براكة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وداعماً رئيسياً لتحقيق أجندتنا الطموحة الخاصة بالحياد المناخي. وبينما تواصل المحطات الأخرى استعداداتها التشغيلية، تتعاظم أهمية محطات براكة في السعي لتحقيق أهداف الحياد المناخي وتصبح أكثر وضوحاً، ولا سيما أن المحطات الأربع ستوفر فور تشغيلها بالكامل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

وقالت: "تهانينا لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها على قيادتها لأكبر الجهود الرامية لخفض البصمة الكربونية في العالم العربي ".