اطلع معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على مرافق جناحي اليابان وألمانيا، في معرض إكسبو 2020 دبي ، مؤكداً أن تجربة الإمارات في استضافة إكسبو 2020 دبي تجربة ملهمة يحتذى بها، لما تحمله من أفكار ورؤى إبداعية ومبتكرة يمكن الاستفادة منها عالمياً.

الشارقة 24 – وام:

زار معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جناحي اليابان وألمانيا، في معرض إكسبو 2020 دبي .

وأكد معالي صقر غباش، خلال الزيارة، أن تجربة دولة الإمارات في استضافة إكسبو 2020 دبي تجربة ملهمة يحتذى بها، لما تحمله من أفكار ورؤى إبداعية ومبتكرة يمكن الاستفادة منها عالمياً في مواجهة التحديات العالمية الراهنة والمستقبلية، من خلال العمل والتكاتف لصناعة مستقبل مزدهر للأجيال المقبل لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار العالمي.

واستهل معالي صقر غباش الزيارة بمرافقة سعادة الدكتور سيف سعيد المهيري، الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة في المجلس الوطني الاتحادي، بجولة داخل جناح اليابان، واطّلع على ما يحتويه من جوانب ثقافية وتراثية وطبيعية تروي قصة اليابان وتاريخها وتقاليد شعبها وثقافته.

وكان في استقبال معاليه سعادة أكيو إيسوماتا سفير اليابان لدى الدولة، وناكامورا تومياسو المفوض العام لجناح اليابان إكسبو 2020 دبي، واستمع معاليه من القائمين على الجناح الذي يقام تحت شعار "حيث تلتقي الأفكار"، إلى شرحاً لما توليه اليابان من أهمية للتعاون والشراكات الدولية، خاصةً أن اليابان ستستضيف معرض إكسبو 2025 في مدينة أوساكا، كما اطلع معاليه علي تجارب اليابان الحديثة الملهمة ومسيرتها في مجالات الابتكارات وأبرز التقنيات المتطوّرة، في إطار رؤية "طوكيو 2025"، التي تواكب مفاهيم الاستدامة، ورؤيتها المستقبلية التي تنطلق من ثقافتها وعاداتها وتقاليدها.

كما زار معاليه جناح جمهورية ألمانيا المُقام في منطقة "الاستدامة" بإكسبو 2020 دبي تحت شعار "ملتقى ألمانيا"، والذي يعد من أضخم الأجنحة الدولية المشاركة في هذه الدورة.

وتجوّل معاليه في الأقسام المختلفة للجناح، والتي تضم مختبرات للطاقة ومدينة المستقبل والتنوع البيولوجي، التي يتم من خلالها عرض عشرات من الابتكارات الألمانية التي تخدم في تعزيز الاستدامة، ومن أبرزها الخلايا الشمسية لتوليد الطاقة وتقنيات استدامة إنتاج الغذاء، فضلاً عن أفكار تتعلق بمدن المستقبل العملاقة، فيما يتميز الجناح بإشراك زواره في تجارب تقربهم من فكرة الاستدامة عن طريق المعايشة العملية حيث يجسد الجناح الالماني الافكار التي يحتويها والتي تركز بصورة أساسية على العلم والمعرفة والتطور التكنولوجي والبيئة البحثية والابتكارية مع الاهتمام بتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.