زار سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، عدداً من أجنحة الدول المشاركة في إكسبو 2020 دبي، منوهاً سموه بالأهمية التاريخية التي ستترسخ في مسيرة دولة الإمارات من خلال استضافتها للحدث العالمي الأضخم.
الشارقة 24 – وام:
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الأهمية التاريخية التي ستترسخ في مسيرة دولة الإمارات من خلال استضافتها الحدث العالمي الأضخم إكسبو 2020 دبي، والنقلة اللافتة التي سيشهدُها العالم، ويسجّلها كإنجازٍ حضاريّ ونجاحٍ استثنائي للإمارات تتميّزُ به بين دول العالم أجمع.
جاء ذلك خلال زيارة سمو ولي عهد الفجيرة، لعدد من أجنحة الدول المشاركة في إكسبو 2020 دبي، يرافقه الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وبدأت جولة سموه بزيارة الجناح الوطني لدولة الإمارات، واستمع من القائمين عليه إلى شرح حول الأقسام التي يحتويها، حيث يسلّط الجناح الضوء على قصص الحالمين المنجزين من خلال تقديم تجربة إبداعية، تعرّف زوّاره، في هذا الملتقى التاريخي، بالقيم الأصيلة والثقافة العريقة وإنجازات شعب الإمارات الخالدة.
ويضم الجناح الذي تم تصميمه على هيئة صقر يستعد للتحليق، محتوى يعكس بداية قيام الدولة والبيئات المتنوعة التي تزخر بها الإمارات، وقسماً لعدد من الشخصيات المؤثرة التي أسهمت في مسيرة التنمية الشاملة بالدولة، بالإضافة إلى العروض التراثية والفلكلورية التي تشكل جزءًا مهما من نسيج المجتمع الإماراتي وموروثه.
كما زار سمو ولي عهد الفجيرة جناح المملكة العربية السعودية واطلع سموه من المسؤولين في الجناح على محتواه الإبداعي الذي يعكس تاريخ المملكة، وتراثها الحضاري ورؤيتها المستقبلية عبر أربع ركائز هي الناس، والطبيعة، والتراث، والفرص، التي تستعرض قصة المملكة عبر التجارب الاستكشافية والعروض التقنية المبهرة التي تبرز الموروث الثقافي للمملكة وأصالتها التاريخية ومستقبلها الطموح.
وشملت زيارة سموه أجنحة كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية سنغافورة، واطلع سموه على ما تقدمه الأجنحة من ابتكارات وتجارب في مجالات التقنية والفنون والتراث والطبيعة وغيرها من المجالات الحيوية التي تنقلها إلى العالم عبر مشاركتها في الحدث.