كشفت هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في الشارقة، خلال مشاركتها بـ "ملتقى رجال أعمال التاميل الهندي"، الذي عقدته جمعية رجال أعمال التاميل والشركاء المهنيين في الإمارات، عن التزامها بتوفير السبل اللازمة لتعزيز الثقة التي يوليها مجتمع الاستثمار الهندي بالمنطقة الحرة.
الشارقة 24:
أكدت هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في الشارقة، التزامها بتوفير السبل اللازمة لتعزيز الثقة التي يوليها مجتمع الاستثمار الهندي بالمنطقة الحرة، التي تضم أكثر من 1400 شركة هندية، بمختلف القطاعات الصناعية والتجارية وذلك من خلال التسهيلات التي توفرها والخدمات الإدارية والفنية واللوجستية التي تضمن سهولة مزاولة الأعمال في القطاعات الحيوية في إمارة الشارقة، تماشياً مع جهود دولة الإمارات وجمهورية الهند الحثيثة للمساهمة في تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، والاستثمارية المتينة بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، خلال "ملتقى رجال أعمال التاميل الهندي"، الذي عقدته جمعية رجال أعمال التاميل والشركاء المهنيين في دولة الإمارات مؤخراً بفندق هوليداي إن بدبي، بهدف تشجيع وتسهيل عمليات تطوير الأعمال التجارية لمجتمع المتحدثين باللغة التاميلية، القاطنين في دولة الإمارات.
وأشار سعود سالم المزروعي إلى متانة العلاقات الاقتصادية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية الهند، والتي تترجمها تطورات المشهد الاقتصادي بين البلدين الصديقين، الذي شهد في فبراير الماضي توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي مثلت خطوة مهمة للمساهمة في ارتفاع حجم التجارة بين البلدين من 60 مليار دولار إلى 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، فضلاً عن إعطاء دفعة قوية لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين الدولتين.
وأكد المزروعي أن المنطقة الحرة بالحمرية حريصة على توفير كافة أوجه الدعم لمجتمع الأعمال الهندي، بالاستناد إلى أعلى معايير التميز والابتكار والتقدم التكنولوجي، في سبيل تلبية تطلعات الشركات الهندية الباحثة عن الاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة في إمارة الشارقة، والتي تستفيد اليوم من وجودها في حرة الحمرية، نظراً لما تتميز به المنطقة من موقع استراتيجي يتوسط أسواق الشرق والغرب وبنية تحتية متطورة، وشبكة طرق حديثة فضلاً عن قرب الميناء منها ما يسهل عمليات التوريد والتصدير، ويرفع معدلات التبادل التجاري إلى جانب وجود أراض صناعية وتجارية، ومساحات خالية للتوسعات المستقبلية، ما يلبي تطلعاتهم للنمو والذي يؤهل المنطقة لأن تكون من أسرع المناطق الحرة نمواً في الشرق الأوسط، مؤكداً أن المنطقة تتطلع قدماً لاستقبال المزيد من المستثمرين المهتمين بالشارقة، وتقديم أفضل الخدمات لهم التي تلبي أرقى المعايير العالمية في هذا المجال.