الشارقة 24 – رويترز:
أعلنت أوكرانيا حالة الطوارئ يوم الأربعاء، وطلبت من مواطنيها في روسيا مغادرتها، في حين بدأت موسكو إخلاء سفارتها في كييف في أحدث مؤشرات تنذر بالخطر على الأوكرانيين الذين يخشون هجوماً عسكرياً روسياً شاملاً.
وتصاعدت حدة القصف على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، حيث اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين تدعمهما موسكو هذا الأسبوع وأمر بنشر القوات الروسية تحت مسمى "قوات لحفظ السلام".
وذكر شاهد أن رتلين عسكريين، أحدهما يضم 9 دبابات،اتجها صوب مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا من طرق مختلفة قادمة من اتجاه الحدود الروسية.
لكن لا يوجد حتى الآن مؤشر واضح على ما إذا كان بوتين يعتزم بعد ذلك شن هجوم على أوكرانيا بمشاركة عشرات الآلاف من القوات المحتشدة بالقرب من حدود أوكرانيا.
كما أعلنت الحكومة الأوكرانية الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع الرجال الذين تسمح أعمارهم بالقتال.
وتعطلت المواقع الإلكترونية للبرلمان والحكومة ووزارة الخارجية الأوكرانية. وتعرضت عدة مواقع حكومية في الأسابيع الماضية لأعطال قالت كييف إنها بسبب هجمات إلكترونية.
وتنفي موسكو التخطيط لغزو، وتصف التحذيرات بأنها هستيريا معادية لروسيا، لكنها لم تتخذ أي خطوات لسحب القوات المنتشرة على الحدود الأوكرانية.