الشارقة 24 – رويترز:
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء فرض عقوبات جديدة رداً على اعتراف روسيا بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا وإرسالها قوات إلى هناك.
وقال بايدن في البيت الأبيض: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع مبرراً للاستيلاء على مزيد من الأراضي بالقوة".
وأضاف بايدن أنه سيبدأ في فرض عقوبات رداً على ذلك، تتجاوز بكثير الخطوات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في 2014، في إشارة إلى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في ذلك العام.
وقال بايدن: "إن العقوبات ستُطبق على بنك في.إي.بي وبنك الجيش الروسي "برومسفياز" الذي يبرم صفقات دفاعية، واعتباراً من الأربعاء، سيبدأ تطبيق العقوبات الأميركية على أفراد من النخبة الروسية وأسرهم".
وبحسب بايدن، فإن الإجراء الذي يستهدف الديون السيادية لروسيا يعني أن الحكومة الروسية ستُعزل عن التمويل الغربي.
ويمثل القرار الأميركي إضافة إلى جهود الغرب لوقف ما يخشون أن يكون بداية غزو واسع النطاق، وتستهدف الإجراءات بنوكا روسية وديونا سيادية، وهي جزء من خطوات أخرى.