في محاولة لتغيير صورتها كإحدى أكثر مدن أوروبا ضجيجاً، تسعى باريس إلى مكافحة التلوث السمعي في شوارعها من خلال تركيب أجهزة رادار تقيس مستوى الضوضاء الصادر عن بعض السيارات وفرض غرامات مالية على السائقين.

الشارقة 24 – رويترز:

تسعى باريس إلى مكافحة الضوضاء في شوارعها من خلال تركيب أجهزة رادار تقيس مستوى الضوضاء الصادر عن بعض السيارات وتغريم أصحابها.

ففي إحدى الضواحي في شرق باريس، ثبتت السلطات البلدية على أحد أعمدة الإنارة أول رادار من نوعه قادر على قياس مستوى ضوضاء المركبات المتحركة والتعرف على لوحة تسجيلها.

ويفيد كريستوف ميتليكي المدير الفني لهيئة مراقبة الضوضاء في باريس إن الفكرة تقوم على تغريم أصحاب جميع المركبات المسببة للضجيج.

وفي الأشهر المقبلة، ستختبر السلطات ما إذا كان الرادار يمكنه تحديد لوحات تسجيل الدراجات النارية أو السيارات المخالفة بشكل لا لبس فيه، وبعد ذلك سيتم اعتماد استخدامه رسميا بحلول نهاية 2022.

ولن يتم فرض أي غرامات في الوقت الحالي، لكن باريس تخطط للبدء في ذلك اعتباراً من أوائل 2023.