لضمان الاستقرار، وتحقيق الأمان، شرعت حكومة الدومينيكان يوم الأحد في بناء جدار سيغطي ما يقرب من نصف الحدود، التي يبلغ طولها 392 كيلومتراً مع هايتي، جارتها البرية الوحيدة، لوقف الهجرة غير المشروعة وتهريب البضائع والأسلحة والمخدرات.
الشارقة 24 – رويترز:
بدأت حكومة الدومينيكان يوم الأحد في بناء جدار سيغطي ما يقرب من نصف الحدود، التي يبلغ طولها 392 كيلومتراً مع هايتي، جارتها البرية الوحيدة، لوقف الهجرة غير المشروعة وتهريب البضائع والأسلحة والمخدرات.
وهناك فرق كبير بين هاييتي التي تعاني من الجريمة كما أنها إحدى أفقر الدول في الأميركتين، بينما شهدت جمهورية الدومينيكان ازدهاراً كما أنها وجهة سياحية شهيرة في منطقة الكاريبي في العقود الأخيرة، وسط استقرار سياسي ملحوظ.
ويعبر كثيرون من مواطني هايتي الحدود سراً بحثا عن عمل في الحقول أو في صناعة البناء في جمهورية الدومينيكان.
وأفاد رئيس الدومينيكان لويس أبينادر قبل وقت قصير من الضغط على زر لبدء صب الخرسانة في أساسات الجدار الحدودي أن الفائدة لكل من البلدين ستكون كبيرة.
وقدر أبينادر أن الجدار الحدودي سيقلل من تهريب البضائع التجارية والأسلحة، وسيساعد في مكافحة الجريمة المنظمة في كلا البلدين.
وبدأ المشروع، الذي يهدف إلى بناء جدار بطول 164 كيلومتراً، قبل ذكرى استقلال جمهورية الدومينيكان عن هايتي في 27 فبراير 1844.