في رحلة استثنائية، كسرت ألوان الإمارات بياض الثلج، إذ رفرف العلم عالياً في القطب الشمالي، حيث استطاع فريق من الرحالة الإماراتيين يترأسهم إبراهيم الذهلي من الوصول إلى مدينة روفانييمي الفنلندية بدائرة القطب الشمالي رغم درجات الحرارة المنخفضة حيث وصلت إلى أكثر من 30 تحت الصفر، وهبوب العواصف الثلجية هذا العام.
الشارقة 24:
أوضح الإعلامي والرحالة الإماراتي إبراهيم الذهلي سبب اختياره القطب الشمالي، إذ أكد أنه يرتحل منذ 30 سنة مضت، حيث زار 170 دولة، لذا بحث مع زملائه عن وجهات غير تقليدية لرحلاتهم القادمة.
وأفاد أن الوجهة في هذه الرحلة كانت مدينة روفانييمي الفنلندية بدائرة القطب الشمالي، ولقد تم التخطيط لزيارتها منذ فترة طويلة مع فريق من الرحالة الإماراتيين وهم "مهند اليحيائي، شليويح المزروعي، وسعيد المراشدة، وفيصل الشحي".
مضيفاً أنه رغم الصعوبات من انخفاض في درجات الحرارة إلى 30 تحت الصفر، وهبوب عواصف ثلجية شهدها هذا الفصل، استطاع الفريق الوصول إلى المكان وتحقيق الهدف من الرحلة برفع علم الإمارات في أقصى بقاع الأرض.
وأشار إلى أن الرحلات هي عشقه الأول، واستطرد قائلاً: "هناك الكثير من الرحالة داخل الإمارات سفرياتهم متعددة، ومتنوعة وتغطي وجهات غير تقليدية".
وأكد أن السفر مدرسة كبيرة، مضيفاً أن الذي لم يتعلم من السفر كأنه لم يسافر، حيث السفر يعلمنا الصبر، والتحمل ومواجهة الصعاب، والتعرف على ثقافات الشعوب وتقاليدهم.
وفي الختام قدم نصيحة للشباب الرحالة بأن يتذكروا خلال سفرهم بأنهم من أبناء زايد، لذا يجب أن يكونوا سفراء للإمارات، وأن يكونوا ملمين بالجهة التي يذهبون إليها.