أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الإمارات تحتفل اليوم بالذكرى الـ 25 ليوم البيئة الوطني، وهي مناسبة وطنية مهمة لاستذكار ربع قرن من مسيرة هذه الاحتفالية، التي تعزز من جهود حماية البيئة، والحفاظ على موارد الدولة.
الشارقة 24 – وام:
قالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والعشرين ليوم البيئة الوطني، وهي مناسبة وطنية مهمة لاستذكار ربع قرن من مسيرة هذه الاحتفالية، التي تعزز من جهود حماية البيئة، والعمل من أجل الحفاظ على موارد دولة الإمارات الطبيعية وتنوعها البيولوجي".
وأضافت ــ في بيان صدر اليوم بمناسبة يوم البيئة الوطني الخامس والعشرين، تحت شعار " العمل من أجل المناخ"، والذي يوافق 4 فبراير من كل عام: "في احتفاليتنا الـ 25 بيوم البيئة الوطني يشرفني أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" على تفضله بشمول هذه المناسبة برعايته الكريمة، ودعمه المتواصل لجهود حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بدولة الإمارات، استمراراً لنهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استلهم حياة الأجداد والآباء وممارساتهم اليومية، واتخذها أساساً لمفهوم التنمية المستدامة، ليتم تعزيز هذا التوجه خلال السنين عبر توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة التي تبنت حزمة سياسات متكاملة تستهدف تحقيق الاستدامة في القطاعات كلها، كما يسرني أن أعرب عن التقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكّام الإمارات على اهتمامهم البالغ بجهود المحافظة على البيئة وتنميتها بدولة الإمارات".
وأوضحت: "تتزامن احتفاليتنا الجديدة مع إطلاق مرحلة جديدة من العمل المناخي، تواصل فيها دولة الإمارات جهود حماية البيئة عبر مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والاستعداد لاستضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في عام 2023، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم، والذي سيشهد أول تقييم عالمي لمدى تقدم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة بموجب اتفاق باريس".