جار التحميل...

°C,
تبنت نموذجاً متفرداً في التعامل مع الوباء

الإمارات تتصدر دول العالم في التعامل مع جائحة كوفيد-19 خلال يناير

February 02, 2022 / 10:56 PM
أعلنت الإمارات، أن نتائج "مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد-19" الصادر عن وكالة "بلومبيرغ" العالمية، أكدت تصدرها دول العالم في التعامل مع الجائحة خلال يناير الماضي، مشيرة إلى تبني الدولة نموذجاً متفرداً مرتكزاً على التوازن الاستراتيجي بين جميع الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية والتكامل بينها لإدارة الأزمة.
الشارقة 24 – وام:

كشف الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عن تصدر الإمارات دول العالم في التعامل مع الجائحة خلال يناير الماضي، وذلك وفقاً لنتائج "مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد-19"، الصادر عن وكالة "بلومبيرغ" العالمية.

من جهتها، أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، عن بدء وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة توفير لقاح فايزر بايونتيك للأطفال من عمر 5 إلى 11 عاماً.

وتفصيلاً، أوضح الدكتور طاهر البريك العامري، أنه منذ بداية هذه الأزمة، وبمتابعة حثيثة من القيادة الرشيدة، تبنت دولة الإمارات نموذجاً متفرداً مرتكزاً على التوازن الاستراتيجي بين جميع الأجهزة الوطنية وكافة القطاعات المعنية ومبني على التكامل بين الجهات المعنية بإدارة أزمة "كوفيد-19".

وأوضح المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أنه وفقاً لنتائج "مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد-19" الصادر عن وكالة "بلومبيرغ" العالمية، تصدرت الإمارات دول العالم في التعامل مع الجائحة، خلال يناير الماضي، مشيراً إلى أن المؤشر يرصد مستويات المرونة في التعامل مع الجائحة، والقدرة على احتوائها في مختلف دول العالم.

وأضاف الدكتور طاهر البريك العامري، أن رصيد الإمارات بلغ 78.9 من 100 درجة في نهاية يناير الماضي، وذلك استناداً إلى 12 معياراً تستخدمها "بلومبيرغ" ما منح الدولة الصدارة عالمياً خلال شهر يناير.

وتابع المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أفادت "بلومبيرغ" في تقريرها بأن نسبة جرعات اللقاحات إلى إجمالي عدد السكان في الدولة بلغ 244.4 % حتى نهاية يناير، ووصفت أداء الإمارات على المؤشر بأنه الأكثر اتساقاً منذ انطلاقه قبل عام.

وأضاف الدكتور طاهر البريك العامري، أن التقرير أكد أن الإمارات استطاعت أن تُعيد مظاهر الحياة لديها إلى شكلها الطبيعي، الذي كان سائداً قبل تفشي الجائحة، وهذه العودة تتجلى من خلال عدة حقائق ملموسة على أرض الواقع.

وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن هذه المكتسبات تأتي بجهود وطنية حثيثة تعمل ضمن منظومة متكاملة مستمرة في قراءة ودراسة المستجدات الخاصة بالأزمة بشكل دوري، بهدف دعم القرارات التي من شأنها توفير بيئة صحية من النواحي كافة.

وشدد الدكتور طاهر البريك العامري، على أن الجهات المعنية مستمرة في متابعة التزام المجتمع، لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية مع تحديثها بشكل دوري بناء على المستجدات والمعطيات التي تستند إلى البراهين العلمية والمؤشرات الحيوية والوضع الوبائي، وذلك لتوفير بيئة صحية ووقاية تضمن سلامة جميع أفراد المجتمع.

وتوجه المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالشكر إلى أفراد المجتمع كافة، لالتزامهم وتكاتفهم مع الجهود الوطنية المبذولة والتي نرى ثمارها اليوم.

من جانبها، أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن جميع الجهات بالتعاون مع القطاع الصحي حرصت منذ بداية الجائحة على الاستباقية في تفعيل خطة الاستعداد والتأهب للأوبئة، وبالتركيز على معطيات رئيسية تشمل تأهيل فرق الاستجابة والرصد وضمان استدامة البنية التحتية.

وأشارت الدكتورة فريدة الحوسني، إلى أن الجهات الصحية ساهمت في دعم الجهود العالمية، من خلال استدامة العمل الإنساني والمشاركة في تطوير البحوث والابتكارات العلمية لدعم التعافي الدولي.

وأكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن القِطاع الصحي يواصل جهوده، لتوفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 %، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 94.27 % من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني، أن لقاحات "كوفيد-19" تعتبر أحد أمثل الطرق للوقاية من الإصابة بكورونا، والحفاظ على الصحة والسلامة، إضافة إلى التقليل من حدة الإصابة في حال التعرض للفيروس، وخفض احتمالية التعرض للمضاعفات التي تتطلب الدخول للمستشفى أو الوفاة.

وأضافت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أثبتت الدراسات أن للجرعة الداعمة دوراً كبيراً، في تعزيز المناعة لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس، بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت.

وتابعت الدكتورة فريدة الحوسني، أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، توصي جميع الأفراد المؤهلين بأخذ التطعيم والجرعات الداعمة بما في ذلك الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتهيب بأفراد المجتمع الذين لم يتلقوا اللقاح التوجه لأقرب مركز تطعيم، حيث وفرت الجهات الصحية أنواعاً مختلفة من تطعيمات "كوفيد-19" والمعتمدة حسب اللوائح والإجراءات المتبعة لترخيص اللقاح، والتي تركز على ضمان مأمونية التطعيم وفعاليته.

ونوهت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تعلن بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة عن بدء توفير لقاح فايزر بايونتيك للأطفال من عمر 5 إلى 11 عاماً.

وأضافت الدكتورة فريدة الحوسني، يأتي ذلك بناءً على نتائج الدراسات والتقييم الصارم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ والتقييم المحلي الذي يتوافق مع اللوائح الدولية المعتمدة، وبناءً على هذه الدراسات، يعتبر اللقاح آمناً ومن أمثل الأدوات لحماية المجتمع كونه يساهم في تعزيز المناعة وتوفير الوقاية من مضاعفات المرض ودخول المستشفيات والعناية المركزة خاصة في ظل ظهور التحورات الجديدة.

وبينت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن لقاح فايزر بايونتيك، يتوفر في المراكز الصحية ومراكز التطعيم، ويتم إعطاؤه على جرعتين بفاصل زمني 21 يوماً بين الجرعة الأولى والثانية، كما يتوفر لقاح فايزر للأطفال كخيار إضافي للقاح سينوفارم الذي تم اعتماده سابقاً للأطفال من الفئات العمرية من 3 أعوام حتى 12عاماً.

وأوصت الدكتورة فريدة الحوسني، أفراد المجتمع بالمبادرة بتطعيم أبنائهم، لضمان صحتهم والتي تعتبر أولوية لتوفير سبل الوقاية لجميع فئات المجتمع، وأكدت أن دولة الإمارات حققت مكتسبات عديدة خلال الجائحة، ويأتي ذلك بتوجيه من القيادة الرشيدة لوضع استراتيجيات متوازنة تعزز التكامل والترابط بين الأجهزة والجهات المعنية في الدولة، وبالتزام وتعاون من أفراد المجتمع.

وذكرت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقاية من الخطوات الأساسية للحفاظ على الصحة والسلامة والحماية من الإصابة، وأكدت أهمية إجراء الفحوصات المخبرية الدورية، والتي من شأنها الحفاظ على الصحة والسلامة من خلال الكشف المبكر للإصابة، وأهابت بأفراد المجتمع، المحافظة على الجهود الوطنية المبذولة والتحلي بالمسؤولية المجتمعية، وأضافت "المسؤولية اليوم تقع على عاتقنا جميعاً".
February 02, 2022 / 10:56 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.