علق الاتحاد الإفريقي، اليوم الاثنين، عضوية بوركينا فاسو بجميع أجهزته في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع هناك، الأسبوع الماضي، وذلك لحين استعادة النظام الدستوري.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الاثنين، تعليق عضوية بوركينا فاسو بجميع أجهزته في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع هناك، الأسبوع الماضي، وذلك لحين استعادة النظام الدستوري.
يأتي إعلان الاتحاد الإفريقي، في أعقاب تحرك مماثل من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، التكتل الإقليمي الرئيسي، على الرغم من أن المجموعة لم تقرر فرض عقوبات بعد انقلاب 24 يناير الجاري، الذي أطاح بالرئيس روك كابوري.
ويزور وفد من "إيكواس" بوركينا فاسو حالياً، برفقة مبعوث من الأمم المتحدة للاجتماع مع قادة الانقلاب، قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية.
وأوضحت رئيسة الوفد شيرلي أيوركور بوتشواي، أن الوفد التقى بالرئيس المخلوع، وأنه في حالة جيدة ويتمتع بمعنويات مرتفعة.
وكان الاتحاد الإفريقي، قد علق عضوية دولتين أخريين من غرب إفريقيا، وهما مالي وغينيا، بعد وقوع انقلابين عسكريين هناك العام الماضي، وانقلاب بوركينا فاسو هو الرابع في المنطقة في غضون 18 شهراً.
وندد تكتل إيكواس وحلفاؤه الدوليون، بالانقلاب في بوركينا فاسو، وسط مخاوف من أنه قد يزيد من زعزعة استقرار بلد يعاني من عنف المسلحين.
وفي بيان بثه التلفزيون الوطني، أعلنت الحركة التي تولت حكم البلاد تعيين قائد الانقلاب اللفتنانت كولونيل بول هنري داميبا رئيساً للبلاد وقائداً للقوات المسلحة، كما أقالت رئيس الأركان ورئيس وكالة المخابرات الوطنية من منصبهما.
وفي بيان منفصل، أعلن جيش بوركينا فاسو، أنه قتل 163 إرهابياً في عملية امتدت من 15 إلى 23 يناير الجاري، بينهم 60 قتلوا في مناورات مشتركة مع قوة برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب.