نهيان بن مبارك:"الجينوم المرجعي للمصريين" أحد أعظم أعمال الاستكشاف

الشارقة 24 – وام: 

رحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، بالحضور المصري بفعالية "مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" في معرض إكسبو 2020 دبي.

وقال معاليه: "كل التحية والتقدير للمشاركين في تلك الفعالية المصرية الهامة، خاصة السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، وما قدمه من إنجازات ومساهمات إلى الإنسانية والبشرية جمعاء، ونحن نقدر علاقات الإخوة المتبادلة والراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، ولدينا باع طويل في مشاركة العلوم والبحوث بين الجانبين، ويعد مشروع الجينوم أحد المشاريع البحثية المهمة، ودائماً ما ندعم في دولتنا تلك العلوم في مسيرة التطور والإبداع ".

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن "مشروع الجينوم البشري " الذي أطلقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مارس 2021، أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ، وخطوة مهمة في مجال البحث العلمي، من أجل استكشاف "الإنسان".

وقال معاليه، خلال كلمته: "إن إكسبو دبي يعد منصة دولية تستقطب جموع المهتمين بمختلف المجالات من الهيئات البحثية، من أجل النظر إلى الأمل والمستقبل، لخلق حياة أفضل للأجيال القادمة، من خلال مشاركة التكنولوجيا والتطور العلمي والبحثي بعضنا البعض، والتعلم ونقل تلك التجارب المختلفة إلينا".

وأضاف معاليه "إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ تدعم العلم والعلماء الذين يحضرون إكسبو دبي اليوم، ونحن إذ نقدر جهودهم، كما أن أهمية ذلك المشروع الذي توليه مؤسسة الرئاسة المصرية الاهتمام البالغ، يأمل في أن يقدم أفضل الحلول الطبية وأفضل العلاجات لمسببات الأمراض من خلال دراسة دقيقة للمجتمع المصري، وهنا تكمن أهمية الرؤية المصرية لدعمها العلماء، التي نؤيدها وندعو لمشاركة كل الجهود الحثيثة لدعم الإبداع، والتقدم، والتطور العلمي والتكنولوجي من خلال التعاون البناء بين الإمارات ومصر، ومواجهة أي تحديات من أجل الوصول بالأفكار الإبداعية، التي تطرحها مثل تلك المؤتمرات من داخل إكسبو 2020 دبي إلى أهدافها".

جاءت الفعالية برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالشراكة مع مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية التابع لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبحضور معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، والسير البروفيسور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والدكتور إسماعيل سراج الدين الرئيس المؤسس لمكتبة الإسكندرية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واللواء طبيب خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع المصرية، وكوكبة من العلماء من الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأميركية.