نظمت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، 296 برنامجاً تدريبياً، خلال العام الماضي، بواقع 3228 مشاركة من موظفي الدائرة، فيما بلغ إجمالي عدد المتدربين في الدائرة 83 متدرباً توزعوا بين التدريب التخصصي والميداني والتطوعي، بالإضافة للتدريب الصيفي للطلبة.
الشارقة 24:
كشفت البيانات الصادرة من دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، عن تنظيم 296 برنامجاً تدريبياً، خلال العام الماضي 2021، بواقع 3228 مشاركة من موظفي الدائرة، فيما بلغ إجمالي عدد المتدربين في الدائرة 83 متدرباً توزعوا بين التدريب التخصصي والميداني والتطوعي، بالإضافة للتدريب الصيفي للطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية.
وأكد عبد الله المحمود مدير إدارة الخدمات المساندة بدائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، حرص الدائرة على بذل كل الجهود الممكنة وتسخير كافة الموارد المتاحة لتنمية كوادرها وإعدادها وفق أرقى معايير الكفاءة، الأمر الذي ينصب ضمن اهتمام الدائرة بتزويد كوادرها البشرية بالمهارات المناسبة التي تواكب احتياجات سوق العمل.
وأوضح المحمود، أن الدائرة نفذت العديد من خطط تنمية المواهب الوطنية والبرامج التدريبية لموظفيها، بهدف رفع مستوى كفاءة الموظفين والتي بدورها تساعدهم على تطوير حياتهم المهنية، وتأتي هذه البرامج ضمن مبادرات عدة أطلقتها الدائرة لموظفيها، بهدف صقل مهاراتهم وهو ما يمثل عاملاً رئيسياً للارتقاء بالأداء إلى مستويات جديدة من النجاح والتميز.
وأضاف مدير إدارة الخدمات المساندة بدائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، استمرارية برنامج التدريب لطلبة الجامعات الذي تنظمه الدائرة، بهدف تعزيز مهاراتهم ومعارفهم وتطوير كفاءاتهم وقدراتهم، وبما يسهم في تعزيز مساهمتهم مستقبلاً في مختلف الأنشطة الاقتصادية والخدمية في القطاعين العام والخاص في الدولة، وليكونوا قادرين على الانخراط في العمل، بما يتماشى مع التطور المتسارع الحاصل في كافة القطاعات.
وأكد المحمود، أن اقتصادية الشارقة تسعى بشكل دائم إلى رفع مستوى الكفاءة والأداء وصقل الخبرات، من خلال تدريب كافة الموظفين والكوادر في الدائرة وفق خطة يجري تطويرها بشكل مستمر، التزاماً بنهج وتوجهات حكومة الشارقة في الاستفادة من خبرات وطاقات وإمكانيات الشباب، وبين أهمية وضرورة الاستمرار في تنفيذ دورات تدريبية للموظفين والكوادر لما لها من دور حيوي فعال في تحقيق أعلى درجات التميز والنجاح وتحقيق الأهداف والارتقاء بمستوى وإمكانيات الموظفين، بالإضافة إلى أن مثل هذه الدورات وما تتضمنه من برامج نوعية متقدمة تسهم في الكشف عن طاقات وإمكانيات الشباب، وتوفر لهم الفرصة للتعبير عن تطلعاتهم ومقترحاتهم وخططهم للمساهمة في الارتقاء بالعمل والأداء الذي ينعكس إيجاباً على الجميع.
من جانبها، أوضحت نورا الزرعوني نائب مدير إدارة الخدمات المساندة بالدائرة، أن التدريب يعد إحدى وسائل تطوير رأس المال البشري التي تعتمد عليها الدائرة في رفع مستوى الكفاءة الوظيفية لموظفيها، إذ يعد التدريب والتطوير بمفهومه الحديث إطار عمل متكامل وخياراً استراتيجياً في منظومة تنمية الموارد البشرية التي تسعى الدائرة لتحقيقها من أجل مواكبة التحديات المتمثلة في متطلبات العمل المتغيرة على اعتبار أن التدريب يؤدي إلى نقل المعرفة العلمية والعملية بطرق مبتكرة تمكن الموظف والدائرة من مواكبة التسارع المعرفي ضمن بيئة العمل، كما أن برامج التدريب الطموحة وصلت إلى مرحلة متقدمة بالتنسيق مع دائرة الموارد البشرية بالشارقة.
وأشارت الزرعوني، أن الدائرة ماضية في تعزيز كفاءة كوادرها البشرية، وتعمل على التطوير المستمر الذي يسهم في تحقيق السياسات الموضوعة في الإمارة من خلال تحسين الأداء والارتقاء به، إلى مستويات تنافسية وتفعيل سياسة المسار الوظيفي والأوزان الوظيفية، التي ساهمت باستقطاب الكوادر الوطنية والمحافظة عليها.