نجحت دوريات الأمن البحري في مركز شرطة الموانئ بدبي، في إنقاذ عائلة خليجية تعطل مركبها إثر خلل فني، في عرض البحر مقابل نخلة جميرا، إذ ساهمت الاستجابة السريعة، مع بلاغ العائلة، في الحيلولة دون انجراف المركب واصطدامه بالكاسر، وذلك بسبب التيارات البحرية القوية وارتفاع الموج.
الشارقة 24- وام:
تمكنت دوريات الأمن البحري في مركز شرطة الموانئ بدبي، من إنقاذ عائلة خليجية تعطل مركبها إثر خلل فني، في عرض البحر مقابل نخلة جميرا.
وساهمت الاستجابة السريعة، مع بلاغ العائلة، في الحيلولة دون انجراف المركب واصطدامه بالكاسر، وذلك بسبب التيارات البحرية القوية وارتفاع الموج.
وأوضح العقيد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ، أن شرطة دبي تلقت بلاغاً من إدارة مركز القيادة والسيطرة من قبل رب العائلة، يفيد بتعطل مركبه في عرض البحر، وبرفقته زوجته وأطفالهما الثلاثة، فعملت فوراً على إرسال أقرب دورية إلى مكان الحدث، وكانت إحدى دوريات الأمن البحري التي توجهت فوراً لإنقاذ العائلة وتزويدهم بسترات النجاة، ثم نقلهم إلى زورق الأمن البحري وصولاً إلى بر الأمان، وسحب المركب المُعطل وإيصاله إلى المرفأ.
وحث العقيد الدكتور السويدي، مالكي المراكب، على ضرورة التأكد من سلامة مراكبهم من خلال تفقد مختلف الأجهزة الإلكترونية والمعدات على متنها، والتحقق من صلاحية وسلامة جسمها كاملاً وبشكل دوري، داعياً إلى تحميل خدمة "أبحر بأمان" على تطبيق شرطة دبي الخاص بالرحلات البحرية بجميع أنواعها، والذي يُمكّن مرتادي البحر من تسجيل خط رحلاتهم وأماكن تواجدهم المتوقعة خلال كل رحلة، مع توفير آلية سهلة للاتصال أو طلب الاستغاثة.
وتتضمن الخدمة، العديد من الخصائص، منها إمكانية طلب الاستغاثة في الحالات الخطرة، وخاصية تتبع الرحلات وتنبيهات تحذيرية عن الرحلات المتأخرة وتحديد مناطق الغوص، ومشاركة الرحلات وسرعة الاستجابة والوصول الدقيق إلى المستغيث، وخاصية تحديد نوع الاستغاثة ودرجة خطورتها والتنسيق مع التطبيقات الحكومية الأخرى، وتوفير الاستخدام المجاني والسهل للخرائط البحرية، لافتاً إلى أن التطبيق يغطي مساحة 7 أميال بحرية في العمق، و70 ميلاً بحرياً على طول سواحل إمارة دبي.