اعتزمت الدنمارك، الخميس، سحب كتيبتها المؤلفة من 100 جندي من مالي، تلبيةً للطلبات المتكرّرة التي وجّهها إلى كوبنهاغن المجلس العسكري الحاكم في الدولة الأفريقية.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلنت الدنمارك، الخميس، أنها ستبدأ سحب كتيبتها المؤلفة من 100 جندي من مالي، تلبيةً للطلبات المتكرّرة التي وجّهها إلى كوبنهاغن المجلس العسكري الحاكم في الدولة الأفريقية.
ونددت الدنمارك "بلعبة سياسية قذرة" من باماكو، في حين يشكل انسحابها ضربة قاسية للقوة الأوروبية لمكافحة الجهاديين بقيادة فرنسا.
وذكر وزير الخارجية الدنماركي يبيه كوفود، بعد اجتماع في البرلمان، أنّ "جنرالات الانقلاب أصدروا بياناً واضحاً أكدوا فيه أن الدنمارك غير مرحّب بها في مالي".
وأضاف: "نحن لا نقبل بذلك، ولذا قررنا إعادة جنودنا إلى الوطن".
وتابع: "نحن هناك بناءً على دعوة من مالي، جنرالات الانقلاب، وفي لعبة سياسية قذرة، سحبوا الدعوة... لأنهم لا يريدون طريقاً سريعاً للعودة إلى الديموقراطية".
وسارع وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان إلى التعبير عن دعمه للدنمارك.
وقال لودريان، خلال مؤتمر صحافي، مع نظيره النيجيري حاسومي ماسودو، إنّ "المجلس العسكري غير شرعي ويتخذ اجراءات غير مسؤولة... ويتحمل المسؤولية الكاملة عن انسحاب القوات الدنماركية، وينعزل أكثر فأكثر عن شركائه الدوليين".