استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي.
الشارقة 24 – وام:
وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، إلى البلاد، الثلاثاء، في زيارة أخوية للدولة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي.
ورحب سموه بملك البحرين، وتبادلا الأحاديث الأخوية الودية التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة وخصوصيتها، متمنيين للبلدين دوام الأمن والتقدم والنماء.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال لقاء عقد في مجلس قصر البحر، العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات والمملكة والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في جميع المجالات التي تدفع جهود التنمية المستدامة بما يحقق تطلعات شعبيهما إلى التقدم والازدهار ومصالحهما المشتركة.
كما نقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الملك حمد بن عيسى، تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأطيب أمنياته له بالصحة والسعادة وللمملكة وشعبها الشقيق دوام الرخاء والرفعة.
واستعرض سموه والملك حمد بن عيسى، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الخليجية والعربية، خاصةً الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواقع ومنشآت مدنية في دولة الإمارات والإجراءات التي اتخذتها الدولة في إطار حقها للرد على هذا الاعتداء الغادر الذي يتنافى مع جميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وعبر الملك حمد بن عيسى، عن إدانة مملكة البحرين واستنكارها للهجوم الإرهابي الغادر الذي قامت به ميليشيا الحوثي على المنشآت المدنية في دولة الإمارات، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب شقيقتها دولة الإمارات في مواجهة كل ما يهدد سيادتها وأمنها واستقرارها، وذلك تأكيداً لأواصر الأخوة الراسخة والمصير الواحد والروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وجدد الملك تأييد المملكة ومساندتها التامة كل ما تتخذه دولة الإمارات من إجراءات للتصدي للاعتداءات الحوثية الإرهابية والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.. مشدداً على ترابط الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين وأن أي اعتداء على دولة الإمارات يعد اعتداء على مملكة البحرين.
ونوه بالدعم والتأييد اللذين عبرت عنهما العديد من دول العالم لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الاعتداء الحوثي الإرهابي مما يجسد المكانة الرفيعة التي تتبوأها الدولة على المستوى الدولي، مثنياً على الجهود الموفقة التي قادتها الدبلوماسية الإماراتية بكل كفاءة واقتدار، وأسهمت في صدور قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع بإدانة الهجوم الحوثي الإرهابي وتأكيد حق دولة الإمارات القانوني في الدفاع عن سيادتها والمحافظة على أمنها واستقرارها ومصالحها، واعتبار هذا الاعتداء تصعيداً خطيراً يهدد السلم والأمن في المنطقة.
كما أعرب الملك عن تمنياته لدولة الإمارات دوام الأمن والأمان والاستقرار، وأن ينعم الله تعالى على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله "، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدوام الصحة والسعادة والعمر المديد، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الدولة وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه، ويكلل جهود قيادتها الحكيمة لتحقيق مزيد من التقدم والنماء والازدهار.
حضر مجلس قصر البحر، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير الدولة لدى مملكة البحرين.