بين تودد وتهديد، قدمت أميركا للدب الروسي الجزرة مع العصا، إذ حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اختيار المسار السلمي في أوكرانيا، وذلك خلال زيارة إلى كييف لتأكيد دعم بلاده لها قبل المحادثات المقررة مع روسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اختيار المسار السلمي في أوكرانيا، وذلك خلال زيارة إلى كييف لتأكيد دعم بلاده لها قبل المحادثات المقررة مع روسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وبلينكن الذي من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف الجمعة، قال إنه لن يقدم ردًا مكتوبًا على المطالب الروسية خلال المحادثات.
وأضاف أنه يعود لبوتين أن يبدد المخاوف من تخطيط لموسكو لغزو لجارتها الموالية للغرب.
وقال "آمل بشدة بأن نتمكن من إبقاء (الوضع) على مسار دبلوماسي وسلمي، لكن في النهاية، سيعود القرار في ذلك إلى الرئيس بوتين".
ومع حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وصل التوتر بين موسكو والغرب إلى أعلى مستوياته منذ الحرب الباردة، وهناك مخاوف فعلية من اندلاع صراع واسع النطاق في أوروبا الشرقية.
وتصر موسكو على أنها لا تخطط لغزو جارتها، لكنها تطالب بضمانات أمنية واسعة النطاق تشمل حظر انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مقابل خفض التوتر.
لم تتوصل أيام من المحادثات بين مسؤولين غربيين وروسيا في جنيف وبروكسل وفيينا الأسبوع الماضي إلى اختراق نحو حل الأزمة.
For an optimal experience, please
