من المحتمل أن تشن روسيا هجوماً جديداً على أوكرانيا "بإشعار قصير جداً"، وفقاً لما ذكره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، خلال لقائه مع الرئيس الأوكراني في المرحلة الأولى من مهمة دبلوماسية جديدة لتفادي الحرب.

الشارقة 24 – رويترز: 

ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء إن روسيا قد تشن هجوماً جديداً على أوكرانيا "بإشعار قصير جداً" وذلك لدى لقائه مع الرئيس الأوكراني في المرحلة الأولى من مهمة دبلوماسية جديدة لتفادي الحرب.

وأوضحت روسيا أن التوتر بخصوص أوكرانيا يتزايد وإنها ما زالت تنتظر رداً أميركياً كتابياً على مطالبها الشاملة المتعلقة بضمانات أمنية من الغرب.

وسلط هذان التصريحان الداعيان للتشاؤم الضوء على الهوة التي تفصل بين واشنطن وموسكو في الوقت الذي يتأهب فيه بلينكن لعقد اجتماع مع سيرجي لافروف يوم الجمعة وصفه محلل للسياسة الخارجية الروسية بأنه "ربما كان آخر فرصة قبل تحطم القاطر".

وأفاد بلينكن للدبلوماسيين في السفارة الأميركية في كييف أن حشد روسيا عشرات الآلاف من جنودها قرب حدود أوكرانيا يحدث "دون أي استفزاز أو أي داع".

وأضاف "نعلم أن هناك خططاً موجودة لزيادة تلك القوة أكثر من ذلك بإشعار قصير جداً وهذا يتيح للرئيس بوتين القدرة بإشعار قصير جداً أيضاً للقيام بعمل عدواني آخر ضد أوكرانيا".

وقد نقلت روسيا قوات إلى روسيا البيضاء أيضاً لإجراء ما تقول إنها مناورات عسكرية مشتركة بما يتيح لها مهاجمة أوكرانيا من الشمال والشرق والجنوب.

لكن روسيا تواصل نفي نية مهاجمة أوكرانيا.

وأضاف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن شحنات السلاح الغربية لأوكرانيا والمناورات العسكرية وطلعات طائرات حلف شمال الأطلسي هي أسباب التوتر المتزايد.