هبطت الليرة اللبنانية خلال التداول الثلاثاء، إلى مستوى قياسي فقدت فيه أكثر من 15 % من قيمتها، ما زاد الضغط على اللبنانيين بعد ما يربو على عامين من أزمة اقتصادية طاحنة تعاني منها البلاد.
الشارقة 24 – رويترز:
أكثر من 15 % فقدتها العملة اللبنانية من قيمتها منذ بداية العام، ما زاد الضغط على المواطنين بعد أكثر من عامين من أزمة عصفت بالبلاد، وأدت إلى سقوط كثيرين في براثن الفقر.
وهبطت الليرة اللبنانية خلال التداول الثلاثاء إلى مستوى قياسي مسجلة ما يزيد على 33000 مقابل الدولار انخفاضاً من نحو 30 ألفاً خلال عطلة نهاية الأسبوع ونحو 27400 في 31 ديسمبر.
وقبل الأزمة الاقتصادية التي اندلعت في أكتوبر عام 2019 بسبب تراكم الديون، كان يتم تداول الليرة بسعر 1500 مقابل الدولار.
ونزل المتظاهرون إلى الشوارع في مناطق من لبنان مساء الاثنين، وأحرقوا إطارات سيارات وأعربوا عن غضبهم من الوضع الاقتصادي المتردي وسط الجمود السياسي.
واصطفت السيارات في طوابير أمام محطات البنزين، قبل ارتفاع متوقع في الأسعار.
وأدى التصلب السياسي بين الزعماء في لبنان إلى إحباط عام في ظل سياسات اقتصادية غير مستدامة، وانخفاض تدفقات العملات الأجنبية الحيوية لاقتصاد البلاد.