بعد فشل رئيس كازاخستان في إخماد الاحتجاجات، واستمرار المظاهرات في معظم البلاد بسبب رفع الأسعار، حيث أرغمت الاحتجاجات الحكومة على الاستقالة، كما أدت الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة إلى سقوط قتلى بين الطرفين، وأمام هذا الوضع أكد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان يوم الخميس أن تحالفاً أمنياً مؤلفاً من دول سوفيتية سابقة وتقوده روسيا سيرسل قوات لحفظ السلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيسها مساعدة تلك الدول في إخماد احتجاجات عنيفة ومميتة في بلاده.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان يوم الخميس أن تحالفاً أمنياً مؤلفاً من دول سوفيتية سابقة وتقوده روسيا سيرسل قوات لحفظ السلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيسها مساعدة تلك الدول في إخماد احتجاجات عنيفة ومميتة في بلاده.
وكتب باشينيان على فيسبوك أن عدداً غير محدد من قوات حفظ السلام سيذهب إلى قازاخستان لمدة محدودة لإعادة استقرار الوضع بعد إحراق مبان حكومية والسيطرة على مطار ألما اتا الدولي.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن وزارة الداخلية في كازاخستان قولها يوم الأربعاء: "إن الاحتجاجات أودت بحياة 8 من أفراد الشرطة والحرس الوطني على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء".
وفي وقت لاحق نقلت وكالات أنباء روسية عن وسائل إعلام في كازاخستان قولها: "إن جنديين قتلا أيضاً فيما وصفته بأنه عملية لمكافحة الإرهاب في مطار ألما اتا".
واندلعت الاحتجاجات في بادئ الأمر بسبب غضب من زيادة أسعار الوقود واتسع نطاقها سريعا لتشمل معارضة للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي لا يزال يحتفظ بسلطات واسعة في الجمهورية السوفيتية السابقة رغم استقالته عام 2019 بعدما حكم البلاد ما يقرب من ثلاثة عقود.