طالب نواب المعارضة في البرلمان الفرنسي، الرئيس إيمانويل ماكرون بتقديم تفسير لتعليقاته حول من لم يحصلوا على التطعيم ضد كوفيد-19، مما أدى إلى تعليق البرلمان نقاشاً حول قانون جديد يتعلق بالمرض في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.
الشارقة 24 – رويترز:
علق البرلمان الفرنسي نقاشاً حول قانون جديد يتعلق بكوفيد-19، بعد أن طالب نواب المعارضة الرئيس إيمانويل ماكرون، بتقديم تفسير لتعليقات قال فيها إنه يريد "إثارة سخط"، من لم يحصلوا على التطعيم.
ماكرون أدلى بتصريحه في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان، وقال أيضاً إن من لم يحصلوا على التطعيم "ليس لديهم إحساس بالمسؤولية"، وإنه يعتزم تعقيد حياتهم، حتى يحصلوا على التطعيم في نهاية المطاف.
المقابلة نُشرت قبل قليل من استئناف أعضاء البرلمان النقاش حول القانون الجديد، الذي سيلزم الناس بإظهار دليل على حصولهم على التطعيم ضد كوفيد-19، قبل السماح لهم بدخول المطاعم أو دور السينما، أو ركوب القطارات.
لكن سرعان ما أصبحت تعليقات ماكرون، الموضوع الرئيسي للنقاش في الجلسة.
وقال النائب كريستيان جاكوب الذي يرأس حزب الجمهوريين المحافظ المعارض أمام البرلمان "لا يمكن لرئيس أن يقول كلاما كهذا"، وإنه "مؤيد لشهادة التطعيم لكن لا يمكنه دعم نص هدفه إثارة غضب الفرنسيين"، وإنه لا يمكن مواصلة النقاش دون الحصول على إجابة واضحة من ماكرون.
ورددت شخصيات معارضة أخرى كلام جاكوب، وطالبت رئيس الوزراء جان كاستكس، بالحضور للتحدث إليهم، وجرى تعليق الجلسة.
وعلى الرغم من تشكك الفرنسيين تاريخياً في اللقاحات أكثر من غيرهم من مواطني الدول المجاورة، تتمتع فرنسا بواحد من أعلى معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي، حيث تم تطعيم نحو 90 % من الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً.