بعد 20 عاماً على اعتماد العملة الموحدة، ما زال العديد من الأوروبيين سواء في باريس أو روما أو مدريد أو أثينا، يعتقدون أن اليورو تسبب بارتفاع الأسعار منذ بدء اعتماده.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
ما زال العديد من الأوروبيين سواء في باريس أو روما أو مدريد أو أثينا، يأخذون حتى اليوم على اليورو بأنه تسبب بارتفاع الأسعار عند بدء اعتماده، على عكس ما تكشفه الإحصاءات الرسمية.
وبعد مضي 20 عاماً على اعتماد العملة الموحدة، ما زال فيكتور إرون، المدرس الإسباني البالغ 53 عاماً، يذكر شعوره بأنه "انضم إلى نادٍ للأثرياء بدون أن يمتلك الملابس المناسبة".
ويوضح فيكتور المقيم في مدريد: "كان لدينا انطباع بأننا غير جاهزين للقيام بهذه الخطوة" مضيفاً "كان الأمر وكأننا نعيش في إسبانيا لكننا ندفع بالعملة الهولندية أو الفرنسية".
ووصل الأمر بالألمان إلى حد ابتكار تسمية "تورو" للعملة الموحدة، وهو مزيج بين اليورو وكلمة "توير" التي تعني باهظ.