قتل 85 من العمال الموسميين في حصاد القرنفل كانوا عائدين إلى عائلاتهم، للاحتفال بيوم الميلاد، في غرق سفينة شحن في شمال شرق جزيرة مدغشقر، كانت تقل 138 شخصاً، بينما تمكنت السلطات المختصة من إنقاذ 50 شخصاً، وأعلنت عن فقدان ثلاثة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلنت مصادر رسمية، مقتل 85 من العمال الموسميين في حصاد القرنفل كانوا عائدين إلى عائلاتهم، قبل يوم الميلاد، بغرق سفينة شحن في شمال شرق جزيرة مدغشقر.
وذكرت السلطات البحرية، أن سفينة الشحن التي غرقت الاثنين، وهي قارب خشبي طوله 12 متراً، لم تكن تملك ترخيصاً لنقل ركاب، لكنها كانت تقل 138 شخصاً، وقد أبحرت من بلدة أنتسيراكا الصغيرة باتجاه سونييرانا-إيفونغو على بعد أقل من مئة كيلومتر جنوباً، وجنحت بالقرب من وجهتها.
وأوضح الجنرال في الدرك زافيسامباترا رافوافي، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 85 بعدما تم انتشال 21 جثة يوم الأربعاء، وأن فرق الطوارئ تمكنت من إنقاذ 50 شخصاً كان معظمهم على جسر السفينة، بينما لا يزال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين.
وتفيد العناصر الأولية للتحقيق، بوجود مشكلة فنية في المحرك على ما يبدو.
وأشار أدريان راتسيمبازافي من وكالة الموانئ البحرية والنهرية، إلى أن السفينة علقت بين الأمواج وجنحت على الشعاب المرجانية، قبل أن تتسرب المياه إليها.
بدوره، لفت ألبان مينافولو رئيس بلدية سوانييرانا إيفونغو، إلى أن خدمات الطوارئ عثرت على أغراض شخصية وبطاقات هوية وأموال، وأضاف أن معظم الركاب كانوا عمالاً موسميين من الريف وذهبوا لحصاد القرنفل إلى الشمال من مرفأ الإبحار، وأرادوا الانضمام إلى عائلاتهم من أجل احتفالات نهاية العام.
ويمكن قطع المسافة في ساعتين بالقارب، مقابل 8 ساعات على الأقل في حافلات صغيرة، حسب العديد من السكان.
وكان رئيس البلدية صرح الأربعاء، أن العديد من الضحايا من هنا وأعرف بعضهم، الناس في حداد، مؤكداً أنه يشعر بالتعب والخوف بين تشييع جثث ونقل أخرى بين قريته والمناطق المجاورة.
ونكست الأعلام في جميع أنحاء البلاد، بعد أن أعلن الرئيس آندي راجولينا، يوم حداد وطني الخميس على ضحايا مأساة غرق هذه السفينة، وتحطم مروحية فقد على أثره شخصين في اليوم نفسه.
For an optimal experience, please
