انطلق الاثنين، "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري" ضمن فعاليات "أسبوع الإمارات البحري" الذي يقام في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي.
الشارقة 24 - وام:
انطلق الاثنين، "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري" ضمن فعاليات "أسبوع الإمارات البحري" الذي يقام في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر، الذي يستمر حتى 15 ديسمبر الجاري مشاركة واسعة من الخبراء والمختصين والزوار من جميع أنحاء العالم.
يقام المؤتمر تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع النادي البحري العالمي ويحظى بدعم كبير من عدد من الشركاء مثل أبوظبي البحرية وسلطة مدينة دبي الملاحية ومجموعة موانئ أبوظبي، وأدنوك، وميناء الملك عبد الله، إضافة إلى سلطة بنما البحرية، وهيئة التصنيف الأميركية "إيه بي إس"، وغيرها من المؤسسات الرائدة.
افتتح المؤتمر بكلمة من معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وعبد الله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لـ "دي بي ورلد" وجافزا؛ وسعادة الدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. وتم طرح رؤى مستقبلية ركزت على تطور القطاع البحري في منطقة الشرق الأوسط على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي واجهها العالم على مدى العامين الماضيين، وسلط المتحدثون الضوء على الفرص والتحديات، كما أشادوا بإعادة انتخاب دولة الإمارات لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للمرة الثالثة على التوالي.
وقال معالي سهيل المزروعي: "على مدى عام ونصف العام، شهد القطاع البحري تحديات كبرى، ومع بدء مرحلة ما بعد الجائحة، هناك العديد من الخبرات والفرص التي يمكن للصناعة الاستفادة منها لتمكين عملية النمو والتطور.
ومنذ تأسيسه، أسهم مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري في تسهيل نمو الصناعة، ونحن على ثقة بأن نسخة هذا العام من المؤتمر، ستساعدنا على التوصل إلى حلول مبتكرة، وترتقي بالقطاع البحري، لتعزيز ريادة دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط كمراكز مزدهرة للصناعة البحرية العالمية، كما سيسهم الحدث في إبرام صفقات مهمة تدعم الاقتصاد البحري الذي تزيد قيمته بدولة الإمارات على 90 مليار درهم سنويًا." من جهته، قال كريس غرينوود، مدير التطوير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في هيئة التصنيف الأميركية /إيه بي إس/: " يسعدنا أن تكون هيئة التصنيف الأمريكية جزءاً من مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط، الذي يعد من أبرز الفعاليات البحرية عالية المستوى في الشرق الأوسط، وقد شهد المؤتمر حوارات تفاعلية حول موضوعات هامة مثل تحسين جودة حياة البحارة، والفرص والمخاطر المرتبطة بالتحول الرقمي، والتحديات الخاصة بالحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الصناعة البحرية، والتي ستؤدي إلى تغيير ملموس. لدينا فرق عمل موهوبة ومتميزة، تعمل بتفان وجد لمواجهة هذه التحديات، ونحن قادرون على استثمار هذه الإمكانات للمساهمة بشكل إيجابي في تطوير قطاع الصناعة البحرية في منطقة الشرق الأوسط، ودعم استراتيجيات الرؤية الوطنية. ونتطلع إلى استمرار ريادتنا في الشرق الأوسط، ودعم سيتريد في 2022".