يعكس جناح تشاد في إكسبو 2020 دبي، التنوع العرقي والثقافي والطبيعي والاقتصادي للجمهورية، ويعرض "جمجمة توماي" التي يرجع عمرها إلى 7 ملايين عام.
الشارقة 24 - ناصر فريحات:
أكد إبراهيم علي المتحدث الرسمي لجناح تشاد المشارك بإكسبو 2020 دبي، أن جناح بلاده يعكس التنوع العرقي والثقافي والطبيعي والاقتصادي للجمهورية التي تعد خامس أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة الجغرافية، ولديها ثلاثة أقاليم مناخية ونباتية، وهي إحدى الدول الـ6 في الأعضاء في المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، والتي تمثل سوقاً مشتركاً تتوافر فيه العديد من الفرص لأي نوع من الاستثمارات، كالأعمال التجارية والزراعية والبناء والمعدات الثقيلة والنقل البري والسيارات والتعليم والطاقة، إضافة إلى التعدين ومعالجة الأغذية وتعليبها، وتقنيات الرعاية الصحية وتقنية المعلومات والاتصالات.
وأوضح علي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن جناح بلاده يعرض صوراً لمتنزهاتها الوطنية وتكويناتها الصخرية الضخمة، لافتاً إلى أن تشاد تعرف بأنها من أكثر شعوب إفريقيا والعالم إبهاراً وحضوراً وغموضاً، فهي مقبرة الملايين من هياكل الديناصورات، وهي ملحمة في واحات صحراء إفريقيا، وتمنح من يزورها تجربة ممتعة للاستجمام بين أكثر عدد من المناظر الطبيعية سحراً على وجه الأرض، وعلى الرغم من أنه يطلق عليها قلب إفريقيا الميت، إلا أن واقعها يحكي غير ذلك، فهي رمز للشعوب المفعمة بالحيوية، التي تقدم للزوار بكل حفاوة وترحيب، أجمل العادات التي يتميز بها الإنسان البدوي، حيث هناك لا قوانين أقوى من العادات والتقاليد والقيم.
وأشار المتحدث الرسمي لجناح تشاد، إلى أنه يمكن للزائر مشاهدة ثراء تشاد، وتنوع ثقافاتها وطبيعتها، وفرص الاستثمار في مجموعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وإمكانية تحولها إلى دولة ناشئة بحلول عام 2030.
ونوه علي، إلى أنه تحت شعار "تشاد الذي نريد"، يأخذ الجناح زواره في رحلة عبر ثقافات تشاد المتنوعة، يأتي من أبرزها تقاليد الأدب الشفهي، والمسرح والطبيعة، وفرص الاستثمار في مجموعة من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الجناح يعرض "جمجمة توماي"، التي اكتشفت من قبل بعثة مشتركة من التشاديين والفرنسيين عام 2001 في منطقة جوارب، ويرجع عمرها إلى 7 ملايين عام.