رفعت أوكرانيا وروسيا، حالة التأهب العسكري، بإجراء تدريبات قتالية، فيما قالت واشنطن، إنها تعتقد أن حليفتها قد تتعرض لغزو روسي، ما دعا موسكو إلى التأكيد أن التأهب جاء بسبب النشاط المتزايد لحلف شمال الأطلسي، بالقرب من حدودها.
الشارقة 24 – رويترز:
أجرت أوكرانيا، التي قالت حليفتها واشنطن، إنها تعتقد أنها قد تتعرض لغزو روسي، تدريبات بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا.
في الوقت نفسه، أجرت روسيا هي الأخرى تدريبات عسكرية في البحر الأسود إلى الجنوب من أوكرانيا الأربعاء، وقالت إنها بحاجة إلى تعزيز الاستعداد القتالي لقواتها التقليدية والنووية، بسبب النشاط المتزايد لحلف شمال الأطلسي، بالقرب من حدودها.
وتأتي زيادة النشاط العسكري على الجانبين بعد أسابيع من التوتر المتصاعد، الذي زاد من خطر اندلاع حرب بين الجارتين، على الرغم من أن روسيا تنفي وجود أي نوايا عدوانية من جانبها، بينما قالت مصادر مخابرات غربية، إنها لا تتوقع أي غزو وشيك.
واستعرضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، دعمهما لأوكرانيا بطرق تعتبرها موسكو استفزازية، بما يشمل مناورات بحرية هذا الشهر في البحر الأسود، وتسليم دفعة من زوارق الدورية الأميركية إلى البحرية الأوكرانية.
وذكرت وكالات أنباء، أن عدة طائرات وسفن روسية تدربت على صد هجمات جوية على قواعد بحرية، وكذلك الرد بضربات جوية خلال المناورات العسكرية، التي أقيمت الأربعاء في البحر الأسود.
ونفذت أوكرانيا الأربعاء ما وصفته "بعملية خاصة"، على الحدود مع بيلاروسيا، شملت تدريبات بطائرات مسيرة ومناورات عسكرية للوحدات المضادة للدبابات والقوات المحمولة جواً.